تنظيم الدولة يتلقى ضربة موجعة في العراق

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، قتل اثنين من عناصر تنظيم “داعش”، أحدهما كان يشغل منصب ما يعرف بـ “مسؤول الحسبة” في محافظة كركوك شمال العراق، لافتة إلى مقتل أحد العناصر الأمنيين أثناء العملية.

جاء ذلك في بيان للخلية الأمنية قالت فيه: “الفرقة الآلية التابعة للشرطة الاتحادية بمحافظة كركوك، تمكنت من قتل إرهابيين إثنين في منطقة عريشة بقضاء الحويجة، بعد نصب كمين محكم لهما، وقد تبين أن أحدهم هو ما يسمى مسؤول الحسبة لداعش”.

في حين، تعرض فوج المغاوير الثالث الى نيران غير مباشرة، ما أدى إلى مقتل أحد المنتسبين بين ناحيتي الرياض والرشاد، بحسب البيان.

وكان قائد عسكري عراقي، قد كشف في وقت سابق، أن القوات الأمنية أحرزت تقدما كبيرا للقضاء على التنظيم، مشيراً إلى أن “داعش” دفنت أسلحة ومتفجرات وذخيرة ليستخدمها مجدداً.

وقال في تصريحات صحافية: “القوات الأمنية العراقية أحرزت تقدماً كبيراً في الحرب التي يقودها عناصر وجنود فرق معالجة المتفجرات والوحدات الهندسية بالجيش، في مطاردة مخابئ وأنفاق داعش ومخازن أسلحته”.

واتبع التنظيم خطة، في كل مدينة كان يعلم أنه سيفقد السيطرة عليها، تقضي بدفن وإخفاء أسلحة وصواريخ ومتفجرات وذخيرة ومعدات مهمة أخرى في مخابئ تحت الأرض، ليستخدمها مجدداً أملاً بالعودة، بحسب القائد العسكري.

مضيفاً: “خارطة أو مواقع تلك المدافن أو المخابئ لا تعرفها سوى قيادات الصف الأول في التنظيم، ومهمة القوات العراقية كشفها وتدميرها، مشيراً إلى أن هذه الحرب استنزفت شباناً من أفراد القوات الأمنية نتيجة ملاحقتهم ترسانة داعش التي أخفاها قبل هزيمته.

وتمكنت الهندسة العسكرية وفرق معالجة المتفجرات، بفضل تعاون الأهالي في المناطق من كشف أكثر من 80 مخبأ ونفقاً تحت الأرض، خلال الستة أشهر الماضية، تحوي أكثر من 12 طناً من المتفجرات، عبارة عن قذائف وصواريخ وبراميل تي أن تي وسي 4 ونترات الأمونيا، وعدات أخرى، وفقاً للمتحدث.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي