fbpx

اشتباكات روسية- تركية شمالي سورية

أكدت مصادر محلية من شمالي سورية لمرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي، وقوع اشتباكات متقطعة وعنيفة بين طرفي الصراع الدوليين –تركيا وروسيا- شمالي سوريا، استخدم فيها الطرفان الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

حيث نفذت القوات الروسية في القاعدة العسكرية التي سيطرت عليها مؤخراً، بمدينة “عين عيسى” في محافظة الرقة السورية، قصفاً على القوات التركية والفصائل الموالية لها، التي ردت بقصف مماثل.
وأكدت أخبار واردة من شمالي سورية أمس الخميس، أن القاعدة الروسية أطلقت نحو 5 قذائف على مواقع الفصائل السورية المعارضة والمدعومة تركياً، فيما أطلقت القوات التركية نحو 5 قذائف سقطت في محيط القاعدة الروسية، دون أن تردنا أخبار بوقوع ضحايا أو خسائر مادية بين الطرفين.
فيما يبدو تصعيد الأمور العسكرية بين القوات الروسية والتركية كان من قبيل التحذير لا أكثر، وتأتي هذه الاشتباكات والتي تعتبر الأولى من نوعها، عقب تسرب أخبار تفيد بعقد اجتماع بين القوات الروسية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تحاربها تركيا، صباح أمس الخميس، وتهدف روسيا من هذه الاجتماعات إلى كسب الصف الكردي وبالتالي تسهيل الوصول إلى مخازن الطاقة السورية في الشمال، مقابل التمدد الأمريكي والذي يعمل على تعزيز وجوده قرب حقول النفط والغاز.
وعقب الاشتباكات أكدت القوات الروسية أنه في حال لم تتراجع القوات التركية والفصائل السورية المدعومة من قبلها وتنسحب من مواقعها الحالية إلى الخلف، فإنها ستقوم بقصفها.
وتصر أنقرة على ضرب القوة الكردية الموجودة شمالي سوريا، والتي تشكل تهديداً “قومياً” لأمنها القومي في الجنوب، وهذا ما دفعها لشن عمليتها العسكرية “نبع السلام” في تشرين الأول الفائت بالتراضي مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تخلت عن حماية الأكراد أثناء الهجوم التركي، الذي أجبر المليشيات الكردية على التراجع من ما تسميه تركيا بـ”المنطقة الآمنة”، والتي يزيد طولها عن 400 كم، وبعمق يزيد عن 30 كم، داخل الأراضي السورية، حيث تتولى قواتها هناك الإشراف، بينما تعمل الفصائل السورية المعارضة لدمشق في الميدان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى