fbpx

قوات أفريقية مشتركة إلى الصومال

وصلت قوات جيبوتية وإثيوبية تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” يوم أمس الجمعة، إلى مدينة “دوسمريب” عاصمة ولاية غلمدغ بوسط الصومال.

وأوضح وزير الأمن الداخلي في الحكومة الصومالية “أبو بكر محمد إسلو”؛ أن الهدف من نشر القوات الإفريقية في دوسمريب هو تعزيز أمن المدينة.

وأشار “أبوبكر محمد إسلو” إلى أنهم بحثوا مع قيادة بعثة الاتحاد الإفريقي التعاون مع الحكومة الفيدرالية في تأمين دوسمريب تمهيدا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في غلمدغ.

وتسعى إثيوبيا من هذه الخطوة إلى تعزيز وجودها ومكانتها في الإقليم،تفادياً لأي فراغ سياسي وسيادي في الإقليم، والذي من الممكن أن ستغله ويستفيد منه خصماها اللدودين؛ كينيا المجاورة، وحركة الشباب الصومالي.

وتعتبر إثيوبيا المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إقليم غلمدغ درع حماية لإقليم أوغادين الصومالي، والتي تحتله إثيوبيا من القرن الماضي، لذا فإنها لا تتوانى في تقديم أي دعم للحكومة الموالية لها في غلمدغ من جهة، ولا تألو جهداً في اتخاذ الاحتياطات والتدابير التي تضمن سد الفراغ السياسي والسيادي في الإقليم بما يضمن أمن أقليم غلمدغ ذو الغالبية الصومالية.

وكانت دولا ً أوريية عارضت توسيع العقوبات على حركة الشباب الصومالية المتشددة، التي كانت من المفترض أن تبدأ حيز التنفيذ أول أمس الخميس29 آب الحالي، وهذه الدول هي؛ ألمانيا، وبلجيكا، وبولندا، وفرنسا، والكويت، إضافةً للولايات المتحدة الأمريكية.

وتذرعت الدول المعارضة لإدراج الحركة الصومالية المتشددة في لائحة المنظمات الإرهابية كونها تسيطر على مساحة واسعة من الأراضي الصومالية، ما يعني أن ملايين من الفقراء في الصومال سوف يحرمون هذه المساعدات بحال تم اتخاذ الإجراءات العقابية ضد الحركة المتطرفة.

ففي حال اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 1267 الذي يفرض عقوبات على الجماعات المتشددة “القاعدة” وتنظيم الدولة “داعش” والجماعات التابعة لهما، سيؤدي إلى تجريم تقديم مساعدات من جانب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية إلى سكان المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى