fbpx

أنباء متضاربة تكسر أجواء التفاؤل بالتوصل لاتفاق تبادل بين حماس وإسرائيل

مرصد مينا

قال مصدر قيادي في حركة حماس إن “أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل مع إسرائيل لا تعبر عن الحقيقة”، مشيرا إلى أن حركته “تعاملت بإيجابية مع الوسطاء بإيجابية من أجل إنهاء معاناة السكان و”وقف حرب الإبادة”.

المصدر أضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يراوغ ويتهرب” من الاستجابة لأهم مطالب حماس بوقف الحرب والانسحاب التام وعودة النازحين للشمال وأن قتل المدنيين بالتجويع في الشمال “جريمة إبادة جماعية، تهدد مسار المفاوضات برمته” بحسب العربية نت.

بالمقابل كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع بوقت سابق اليوم الأحد، بعض التفاصيل عن المقترح الجديد الذي وضع على الطاولة، موضحا أن المقترح يتضمن وقف القتال ليوم واحد، مقابل كل محتجز إسرائيلي في غزة يتم الإفراج عنه.

كما لفت إلى أن وقف النار قد يمتد نحو 6 أسابيع، حيث من المتوقع الإفراج عن 40 شخصاً، وفق هيئة البث الإسرائيلية. وسيتم أيضاً الإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي تطلق سراحه الفصائل الفلسطينية.

إلى ذلك، يتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على عودة النازحين من جنوب غزة إلى منازلهم في الشمال، إضافة إلى إعادة إعمار القطاع.

المصادر الإسرائيلية عن تفاؤلها بالتوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، وأن هناك إمكانية لإجراء مفاوضات في القاهرة.

غير أن المسؤول الأمني أكد في الوقت عينه أن الصفقة المحتملة لن تمنع تنفيذ عملية برية في مدينة رفح جنوب القطاع، التي يتكدس فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون شخص، ضمن مخيمات أو حتى في الحدائق والشوارع العامة، بعدما نزح معظمهم من الغارات والقصف في شمال ووسط غزة.

يشار أن مجلس الحرب الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في غزة يشمل إطلاق سراح رهائن.

وقال تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مساء السبت لقناة “إن 12” الإسرائيلية، “لقد عاد الوفد من باريس، ربما يكون هناك مجال للتحرك نحو اتفاق”. وأضاف قبيل اجتماع مجلس الحرب مساء السبت أن “الوفد طلب إبلاغ مجلس الحرب بنتائج قمة باريس ولهذا السبب سيجتمع مجلس الحرب مساء اليوم عبر الهاتف”.

وسائل إعلام إسرائيلية أوضحت ليلا أن مجلس الحرب أنهى اجتماعه بإعطاء الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة هذه المفاوضات بهدف الاتفاق على هدنة لعدة أسابيع تشمل إطلاق سراح رهائن في مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين في إسرائيل.

يذكر أن إسرائيل تصر على الإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزوا في هجمات السابع من أكتوبر، بدءا بكل النساء، لكن هنغبي لفت إلى أن “اتفاقا كهذا لا يعني نهاية الحرب”.

يذكر أنه في نهاية نوفمبر، أتاحت هدنة استمرت أسبوعا وتوسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز في غزة و240 معتقلا فلسطينيا من النساء والقصّر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى