fbpx

العملية التركية ضد الميليشيات الكردية شمال سوريا باتت وشيكة.. والوجهة تل أبيض

منذ عدة أيام تشهد منطقة تل أبيض بمحافظة الرقة شمال سوريا حالة استنفار من قبل الميليشيات الكردية، وذلك تحسبا لعملية عسكرية تركية مرتقبة. وتقول وسائل إعلام تركية أن العملية العسكرية باتت وشيكة ضد ميليشيا “وحدات الحماية” الكردية العمود الفقري لميليشيا “قسد” التي تدعمها واشنطن وتصنفها انقرة تنظيما إرهابيا. ووفق المصادر التركية فأن مدينة تل أبيض بالريف الشمالي للرقة، سيكون الهدف التركي المرتقب في شرق الفرات. وبحسب محللين أتراك فأن السيطرة على تل أبيض من قبل الأتراك سيعمل على تقسيم مناطق شرق الفرات من خلال عزل مدينة عين العرب (كوباني) عن القامشلي والمناطق الأخرى، وبالتالي إضعاف الميليشيات الكردية. ومنذ أكثر من اسبوع صعدت تركيا من لهجة تهديداتها ضد الميليشيات الكردية بشمال سوريا، متوعدة بشن عملية عسكرية “ساحقة” في شرقي الفرات. وقصف الجيش التركي خلال الأيام الاخيرة، عدة مواقع للقوات الكردية بمحافظتي الحسكة والرقة، وخلف القصف قتلى من الميلييشيا والمدنيين. وسبق ذلك، تحشدات عسكرية كبيرة للقوات التركية على طول الحدود السورية قرب منطقة تل أبيض وصولاً لمحافظة الحسكة. الجدير ذكره، أن مدينة تل أبيض تقع على الحدود السورية – التركية ويشكل العرب غالبية سكانها، بالإضافة إلى أعداد قليلة من الأرمن والتركمان والكرد. وتبعد عن مركز المحافظة نحو 100كم وفيها معبر حدودي مع تركيا. وتنوعت السيطرة على المدينة منذ بدء الانتفاضة السورية قبل قرابة الـ 8 سنوات والتي كانت في البداية من قبل “الجيش السوري الحر” حين انتزع المدينة من قوات النظام السوري نهاية صيف 2012، ليأتي بعدها تنظيم “داعش” ويحتل المدينة مطلع العام 2014. وفي منتصف العام 2015 تمكنت ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية بمساندة من التحالف الدولي من طرد التنظيم من تل أبيض، وإعلان “الإدارة الذاتية بشمال سوريا” وتل أبيض إقليماً جديداً لها. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى