ذهب فالفيردي.. وبقيت نتائج برشلونة المخيبة
تلقى نادي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني، هزيمته الأولى، مع مدربه الجديد، “كيكي سيتين”، أمام مضيفه فريق فالنسيا، الذي قفز بفوزه على البلاوغرانا بهدفين نظيفين، إلى المركز الخامس في جدول ترتيب الليغا الإسبانية.
وبهذه النتيجة، فإن النادي الكاتلوني بات مهدداً بفقدان صدارة الليغا، لصالح مطارده وغريمه الأزلي، ريال مدريد، الذي يلتقي غداً – الأحد، فريق بلد الوليد، ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من منافسات الدوري الإسباني، حيث يتعادل الآن كلا الفريقين “ريال مدريد” و”برشلونة” بعدد النقاط، 43 نقطة لكل منهما، مع أفضلية مباراة إضافية للنادي الملكي، الذي يحتاج لتعادل او انتصار، في مباراة الغد ليخطف الصدارة.
وعلى الرغم من سيطرة نادي برشلونة على الكرة معظم أوقات المباراة، إلا أن فالنسيا كان الأكثر خطورة، حيث أتيحت له لافرصة للتسجيل في الشوط الاول من المباراة، عبر ضربة جزاء، أهدرها “ماكسي جوميز”، قبل أن يسجل لاعب البلاوغرانا، “جوردي ألبا” خطأ في مرمى فريقه، في الدقيقة 48 من عمر المباراة، ليطلق “غوميز” رصاصة الرحنة على آمال برشلونة، في الدقيقة 77، من عمر المباراة بهدف ثان، أنهى على أمال برشلونة بالعودة ولو بنقطة واحدة التعادل.
وكان المدرب الجديد لبرشلونة، والذي جاء خلفاً للمدرب الإسباني “إرنستو فالفيردي”، قد خاض مباراته الثالثة مع النادي الكاتلوني، كانت أولها مع فريق غرناطة، التي انتهت لصالح برشلونة بهدف مقابل لا شيء، ضمن منافسات الدوري، في حين جمعته الثانية بنادي إبيزا، من الدرجة الثالثة، والذي يلعب بدوري الدرجة الثالثة الإسباني، وذلك ضمن منافسات بطولة كأس الملك، في مباراة تمكن فيها البلاغرانا من الفوز بصعوبة، على مضيفه، بهدفين مقابل هدف واحد.
وتنتظر البلاوغرانا، مباراة ضمن منافسات كأس الملك، يوجه فيها نادي ليفانيس، يوم 31 كانون الثاني، تليها مباراة مع ليفانتي، ضمن منافسات الدوري، يوم 2 شباط القادم.