fbpx

خطوة مغربية- نيجيرية نحو تنفيذ مشروع خط الغاز المشترك ..

قال مسؤول مغربي رفيع المستوى،أمس السبت، أن المغرب ونيجيريا أطلقا عملية تنزيل مضامين المخطط الاستراتيجي لبناء أنبوب غاز ضخم يربط بين البلدين. وأشار المسؤول، في حديث صحفي أنّ هناك أوجه اختلاف كبيرة بين أنبوب الغاز المغربي النيجيري وبين نظيره الجزائري النيجيري الذي يجري الحديث عن الاتفاق بشأنه. وأوضح إلى أن “الشراكة المغربية النيجيرية وقعت على مستوى رؤساء الدول بين الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمدو بوهاري، بينما جاء أنبوب الغاز بين الجزائر ونيجيريا في إطار لجنة مشتركة بين وزير الخارجية الجزائري ونظيره النيجيري”. وأضاف المتحدث أن “المشروع المغربي النيجيري يوجد فيه عدد من الفاعلين والممولين الدوليين وشركات تأمين عالمية، خصوصا أنه يمر عبر عدة دول إفريقية”، معتبرا أن “كل ما يروج له من تشويش يدخل في إطار معارك دبلوماسية مردود عليها”. ويأتي ذلك بعد أن أكد وزير الطاقة والمعادن المغربي، عزيز الرباح، أن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط بين نيجيريا والجزائر، الذي جرى الاتفاق على تسريع إنجازه مؤخرا، لن يلغي المشروع المغربي النيجيري المماثل. وكان المغرب ونيجيريا وقعا، في جوان الماضي، على اتفاقية تعاون ثنائي تتعلق بمشروع أنبوب الغاز، سيربط الموارد الغازية لنيجيريا بدول غرب إفريقيا والمغرب، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لإيجاد بديل لخط الغاز الجزائري- النيجيري. وسيمتد أنبوب الغاز الذي تريده الرباط، على طول يناهز 5660 كلم، ومن المنتظر أن يتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال الـ25 سنة القادمة. ووفق ما تم إعلانه، يمر أنبوب الغاز المغربي- النيجيري، بكل من بينين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى