fbpx

قائد الجيش الجزائري يتحدث عن الانتخابات الرئاسية

أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق “أحمد قايد صالح”، أن لا تأجيل لموعد إجراء الانتخابات الرئاسية، المقررة في كانون الأول- نوفمبر المقبل، لافتاً إلى أن الجيش سيبقى مرافقاً للشعب إلى غاية إجراء الانتخابات.

وأضاف “صالح”: “ما يهدف إليه الشعب الجزائري وجيشه هو إرساء أسس الدولة الوطنية الجديدة”، لافتاً إلى أنها المهمة التي سيتولى أمرها الرئيس المنتخب خلال الانتخابات الاقدمة التي ستنهي الفترة المؤقتة، وذلك رداً على الدعوات التي أطلقها المتظاهرون لتأجيل الانتخابات والدخول في فترة انتقالية.

إلى جانب ذلك، أوضح المسؤول العسكري الذي لعب دوراً كبيراً بتنحية الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة؛ إلى أن الجيش وقيادته سيقومون بإفشال ما وصفه بـ”مخططات العصابة وأذنابها” الذين تعودوا على الابتزاز السياسي من خلال ما وصفها بـ”أبواق ناعقة” تستغل بعض المنابر الإعلامية المغرضة، مضيفاً: “للشباب دور مهم في الأزمة الحالية حيث بلغ درجة عالية من الوعي”.

في غضون ذلك، اعتبر رئيس المجلس الشعبي في الجزائر “سليمان شنين” أن الانتخابات الرئاسية ستكون محطة جديدة يثبت من خلالها الجزائريون أن لا سيادة في البلاد إلا سيادة الشعب، مضيفاً: “الجزائريون سيثبتون عبر الانتخابات أن دماء الشهداء ما زالت تحملنا أمانة الاستمرار في بقاء هذه الدولة بعيدا عن كل العراقيل حقيقية كانت أم مفتعلة”.

وتشهد الجزائر منذ أشهر حركات احتجاج واسعة لم تكتف بالإطاحة بالرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة”، وإنما تواصلت للمطالبة بإسقاط كافة رموز الحكم السياسيين والعسكريين، بمن فيهم قائد الجيش والرئيس المؤقت.

وزادت حدة الاحتجاجات مع إعلان الرئيس المؤقت للبلاد “عبدالقادر بن صالح” الشهر الماضي، أن الانتخابات الرئاسية ستقام في الثاني عشر من كانون الأول المقبل، ما خلق حالة من اللغط داخل الشارع الجزائري، أدى إلى حدوث انقسامات كبيرة بين طرف يؤيد إجراء الانتخابات في موعدها على اعتبار أنه أولى خطوات الاستقرار في البلاد.

خاصة بعد تراجع مؤشرات الاقتصاد العام، وطرف يعارضها ويرى فيها محاولة لفرض نظام استبدادي بديل عن النظام السابق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى