عمليات الاغتيال والخطف في تزايد بمناطق "تحرير الشام" بريف إدلب

ازدادت عمليات الاغتيال والخطف في المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”( النصرة سابقا) في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر محلية لمرصد” مينا” إن قيادي في “فيلق الشام” يدعى أبو “البراء الحمصي” اغتيل الاربعاء، على طريق الجانودية – جسر الشغور بريف ادلب الجنوبي، بعد اطلاق النار عليه من قبل مجهولين.

كما عُثر قبل يومين على جثة “طاهر كلش” المنحدر من قرية الجانودية على الطريق ذاته بعد أن قام خاطفيه بقتله خنقا، وذلك لعدم قدرة عائلته على دفع مبلغ الفدية التي طلبوها والبالغة 300 الف دولار للافراج عنه، بحسب ما أكدته مصادر بالمنطقة لـ”مينا”.

من جهة ثانية، قتل اربعة عناصر من فصائل مختلفة باطلاق نار من مجهولين على ذات الطريق مؤخرا، كما تعرض ناشط اعلامي لمحاولة اغتيال.

ويحمّل الأهالي مسؤولية الفلتان الأمني لـ”هيئة تحرير الشام” والفصائل المتواجدة ضمن المنطقة، لعدم قدرتهم على ضبط أمن طريق لا يتجاوز مسافته ال10 كم فقط.

وفي سياق ذي صله، قالت المصادر إن مجهولين أدعوا بأنهم قوة أمنية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” قامت قبل أيام باختطاف “عبد الرزاق عوض” مدير مشروع الإغاثة بمنظمة “بنفسج “، وذلك عقب حضوره مؤتمر قامته “حكومة الإنقاذ”بمدينة إدلب، ولم يعلم حتى اليوم مصيره.

كما تم سابقا خطف عدة شخصيات بارزة في مناطق محررة بينهم أطباء و محامين و ثوريين تم اطلاق سراحهم لاحقا بعد دفع فدية يطلبها الخاطفين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”