fbpx

خلاف أنقرة وواشنطن حول المنطقة الآمنة مستمر

وصرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء في افتتاح عدد من المشاريع التنموية: “لا يمكن إنجاز المنطقة الآمنة عبر تحليق 3 أو 5 مروحيات أو تسيير 5 أو 10 دوريات أو نشر بضع مئات من الجنود في المنطقة بشكل صوري”.

قال وزير الخارجية التركي “مولود تشاوش أوغلو” اليوم الثلاثاء في تصريح صحفي له من العاصمة التركية أنقرة: ” إن أميركا تسعى لتعطيل اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا” مشيراً إلى أن واشنطن لا تتخذ إلا خطوات “شكلية” في هذا الاتفاق.

وخاطب الصحافيين قائلاً:” أردنا العمل مع أميركا لكن نهجها حتى الآن غير مرض فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا”.

وفي هذا الوقت قالت وزارة الدفاع التركي اليوم الثلاثاء أيضاً في بيان رسمي لها على موقعها على الانترنت:” إن مسؤولين عسكريين أميركيين اثنين في أنقرة لإجراء محادثات حول المنطقة الآمنة المزعم إقامتها شمالي سوريا”.

وأضافت الوزارة في بيانها؛ أن اللفتنانت جنرال “ستيفن تويتي”، نائب قائد القوات الأميركية في أوروبا، واللفتنانت جنرال “توماس بيرغيسون”، نائب قائد القيادة المركزية الأميركية سيلتقيان مسؤولين عسكريين أتراك اليوم الثلاثاء.

تأتي هذه الزيارة بعد أيام من قيام القوات التركية والأميركية بدوريتهم البرية المشتركة الأولى في “المنطقة الآمنة”، التي تضغط أنقرة لإقامتها في المنطقة التي يديرها الأكراد شمال سوريا.

وبالرغم من تسير دوريات أمريكية وتركية مشتركة في الشمال السوري الخارج عن سيطرة نظام الأسد، فإن خلافات بين واشنطن وأنقرة حول المنطقة الآمنة ما زالت مستمرة.

حيث قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أول أمس الأحد 8 أيلول الحالي:” نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة لكننا نرى في كل خطوة أن ما نريده وما يفكرون فيه ليس هو نفس الشيء”.

وأضاف “أردوغان”: “يبدو أن حليفتنا تبحث عن منطقة آمنة للمنظمة الإرهابية وليس لنا. نرفض مثل هذا الموقف”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى