fbpx

قائد جديد لقوات الاتحاد الأوروبي في الصومال

عين الاتحاد الأوروبي قائداً جديداً لقواته العاملة في السواحل الصومالية التي تعمل في مكافحة القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية، بهدف تأمين الملاحة العالمية التي تمر في بحر العرب.

وأوضح البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي أن القائد الجديد لقواته العاملة في الصومال هو اللواء الإسباني “انطوننيو بيانليس” وبحسب البيان فإن “بيانليس” سيبدأ عمله في الأول من تشرين الأول القادم.

وتساهم الحملة البحرية الأوروبية التي تحمل اسم “أتلانتا” في مكافحة القرصنة والعصابات المسلحة قبالة سواحل الصومال الذي يشهد هو نفسه حالة من فوضى السلاح وانتشار المجموعات الإرهابية المسلحة.

وتسببت البطالة التي يعيشها الصومال في اتجاه العديد من الشباب الصومالي للعمل في القرصنة البحرية، والتقارير التي تدرس هذه الحالة وتتناولها قليلة جداً، ففي 2012 نشرت وكالات الأخبار تقارير تشير إلى القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية تجتذب سنوياً حوالي ثلاثة آلاف شاب صومالي وأفريقي كل عام، جلهم شباب تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 30 عام.

ويبتدء هؤلاء القراصنة هجماتهم انطلاقا من قرى صيد في إقليم بونتلاند “منطقة في شمال شرقي الصومال تتمتع بحكم شبه ذاتي منذ عام 1998، وعاصمتها غروي”، من أشهرها إيل وجرعد وهوبيو وجريبن ولاسقوري ومودوغ، وهي قرى محاذية للشريط الساحلي الصومالي مما يتيح للقراصنة رصد واستهداف السفن التجارية والأساطيل البحرية العابرة في خليج عدن ومضيق باب المندب.

ويكسب هؤلاء القراصنة أموالهم من الفدى التي يشترطونها لإطلاق سراح الشخصيات والسفن التي يستولون عليها، وبحسب تقارير دولية فإنهم يشنون ما معدله ستة عمليات سطو في الأسبوع الواحد وسطياً.

وتسبب هذا الكسب غير المشروع للقراصنة الصوماليين في ثرائهم حتى باتت ميزانيات بعضهم تفوق ميزنيات أقاليم سودانية كبيرة مثل إقليم بونتلاند، وبدؤوا يؤثرون في الحياة الاقتصادية الصومالية، ما يعني أنهم أصبحوا رقماً صعباً في الحرب عليهم، علاوةً على أن القرصنة هي باب رزق لنسبة كبيرة من الصوماليين الذين يعيشون في بلد أنهكته الفوضى والحرب والبطالة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى