fbpx

تونس: "الاتحاد الوطني الحر" يندمج مع حركة "نداء تونس"

في تطور سياسي لافت , أعلن “الاتحاد الوطني الحر” في تونس عن اندماجه مع حزب حركة “نداء تونس” الذي يقود الائتلاف الحكومي، وهي خطوة قد تخفف الضغوط على النداء الذي يواجه موجة استقالات وأزمة داخلية. وأصدر الاتحاد الوطني الحر بياناً أمس الأحد ، تلقى مرصد “مينا” نسخة منه، وجاء فيه أن مجلسه الوطني الاستثنائي الذي أنهى الأحد اجتماعاته، “قرر الاندماج في حزب حركة نداء تونس”، “فوّض رئيس الحزب “باتخاذ جميع التدابير القانونية والإجرائية من أجل إتمام عملية الاندماج”. ودعا الحزب الممثل بـ12 نائبا في البرلمان، في بيانه, إلى تغيير شامل للحكومة الحالية بما في ذلك رئيسها يوسف الشاهد، وهو نفس مطلب حركة “نداء تونس”. وتزامن هذا القرار الذي من شأنه تغيير موازين القوى سياسيا وبرلمانيا، مع عقد المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس التي تتقاذفها الخلافات، الأحد، اجتماعا في مدينة المنستير، وُصف بالحاسم، بالنظر إلى تفاقم الأزمة السياسية داخلها. وكان الاتحاد الوطني الحر شريكا في الائتلاف الحكومي بعد انتخابات 2014، لكنه انسحب منه في 2016، وسيسمح اندماجه مع “نداء تونس” بتعزيز كتلته البرلمانية للأخير بعد موجة استقالات بسبب أزمة داخلية. وصرّح رئيس الاتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، ليلة السبت الأحد , إن انضمام نواب حزبه إلى كتلة الائتلاف الوطني البرلمانية، “كان الهدف منه التصويت على القوانين لا غير، وليس التحالف مع النهضة أو غيرها” , مشيرا إلى أنّ خروج بعض النواب من أحزاب وتكوينها لتكتلات برلمانية جديدة هو بمثابة “الانقلاب الناعم” الذي لن يشارك فيه حزبه. وسترفع عملية الاندماج كتلة “نداء تونس” إلى 55 نائبا في البرلمان ليصبح ثانيا خلف كتلة حركة النهضة بـ68 نائبا. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى