fbpx

الجيش الليبي يأسر قائد بارز في "داعش"-صورة

في بيان له عبر صفحته في فيس بوك أعلن الجيش الوطني الليبي أن جهاز المخابرات “فرع درنة” ألقى القبض على أحد قادة تنظيم الدولة “داعش”.

وجاء في البيان:” القوات المسلحة العربية الليبية تلقي القبض علي الإرهابي عطية الله الشلوي أحد عناصر مايعرف بديوان الحسبة التابع لتنظيم داعش اثناء محاولته التسلل والاختباء داخل منزلهم بحي شيحا الغربية وذلك فجر يوم الجمعة 26يوليو 2019 “.

وقدم البيان توضيحاً حول المقبوض عليه “الشلوي”: ” المعني أحد المقاتلين الذين فروا من درنة إلى منطقة الفتائح خلال الحرب العقائدية بين التنظيم وشوري درنة وخلال شهر أبريل 2016 تمكن من الفرار إلى سرت وشارك في الحرب ضد البنيان المرصوص ليتمكن من الفرار والاختباء طيلة تلك المدة حتي تم ضبطه فجر اليوم ، جهاز مخابرات درنة”.

وسيطرت الجماعات المسلحة المتطرفة على مدينة “درنة” منذ سقوط نظام القذافي عام 2011. تقاسمت فيما بعد، جماعتان متطرفتان النفوذ في المدينة، إحداهما توالي تنظيم “داعش” والأخرى مرتبطة بتنظيم “القاعدة”.

وفي صيف عام 2015، اندلع قتال شرس بين مسلحي المجموعتين، وتمكن مسلحو ما يعرف بـ”مجلس شورى مجاهدي درنة” المرتبط بتنظيم القاعدة من طرد مسلحي “داعش” من المدينة.

في ربيع 2014، عاد أكثر من 300 من محاربي لواء البتار القدامى إلى درنة في ليبيا، قادمين من سوريا، شُكِلَ فصيل جديد أطلق عليه اسم “مجلس شورى شباب الإسلام”، الذي بدأ بتجنيد مقاتلين من جماعات محلية أخرى.

كان العديد من بين المنضمين أعضاء بأنصار الشريعة فرع درنة، بعد أشهر قليلة، أعلنوا الحرب على أي شخص في درنة يعارضهم، قضاة المحاكم، قادة المجتمع المدني، ومعارضين أخرين، بما فيهم المقاتلين المحليين الذين رفضوا سلطتهم مثل كتيبة شهداء أبو ليم حليفة تنظيم القاعدة.

في أيلول 2014، وصل وفد من تنظيم الدولة الإسلامية قد أرسل من قبل قيادة الجماعة إلى ليبيا، ضم الممثلون “أبو نبيل الأنباري”، المساعد البارز للبغدادي والمقاتل القديم المشارك بحرب العراق، السعودي “أبو حبيب الجزراوي”، واليمني السعود” أبو البراء الأزدي”.

اجتمعت في 5 تشرين الأول 2014، فصائل المقاتلين الموالين لـ “مجلس شورى شباب الإسلام” وقدموا معًا المبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية، بعد مراسم المبايعة، طافت أكثر من 60 شاحنة محملة بالمقاتلين في شوارع المدينة في موكب استعراضي للقوة، بعدها عقد اجتماع ثانٍ أكثر رسمية شمل مجموعة أكبر من الفصائل للمبايعة في 30 تشرين الأول 2014، حيث تجمع المسلحون لمبايعة أبو بكر البغدادي في ميدان المدينة.

في 13 تشرين الثاني 2014، أصدرّ البغدادي تسجيلا صوتيا أعلن فيها قبوله لمبايعات الولاء من مؤيديه في خمسة دول، ضمت ليبيا، وأعلن توسيع تنظيمه إلى تلك الدول. وأعلن عن إقامة ثلاثة ولايات في ليبيا، برقة في الشرق، فزان بالجنوب، وطرابلس في الغرب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى