روسيا تعترض توجيه ضربات للنظام السوري
أكدت مصادر صحافية، أن إسرائيل كانت تنوي شن هجوماً جوياً على مواقع داخل الأراضي السوري، لولا تدخل الطيران الروسي.
وبينت المصادر أن إقلاع طائرات روسية من مطار حميميم حال دون تنفيذ الهجمات الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن المواقع التي كان من المفترض استهدافها تقع في العاصمة دمشق وأريافها.
إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن التدخل الروسي أدى إلى سقوط طائرة مسيرة كانت تنوي تنفيذ غارة على مواقع عسكرية جنوب العاصمة دمشق، دون ذكر تفاصيل أخرى حول الهجوم.
وكانت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري قد أعلنت إسقاط طائرة مسيرة اخترقت الأجواء السورية مساء الخميس الماضي، وذلك أثناء تحليقها جنوب دمشق حيث تنشط الميليشيات الموالية لإيران بالإضافة إلى انتشار مقار الحرس الثوري وحزب الله اللبناني.
وأشارت الوكالة في خبرها إلى أن الطائرة تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية بالقرب من مدينة عقربا جنوب العاصمة دمشق، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وكانت إسرائيل قد تبنت خلال الأسابيع القليلة الماضية استهداف خلية تابعة للحرس الثوري الإيراني في المدينة ذاتها، مشيرةً إلى أن الغارة التي شنها الطيران الحربي استهدفت عدة شخصيات إيرانية مسؤولة عن برنامج تطوير وإطلاق الطائرات المسيرة.
من جهته، اعترفت ميليشيا حزب الله اللبناني وقتها بمقتل عنصرين من عناصره في عملية القصف؛ مشيرةً إلى أن الموقع المستهدف تابع للحزب وليس للحرس الثوري الإيراني.
كما كشف الجيش الإسرائيلي حينها أن عملياته الأخيرة ضد القوات والميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا، استهدفت شخصية إيرانية بارزة كانت تشرف على التخطيط لتنفيذ هجمات جوية على إسرائيل.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
