fbpx

هل يتجاوز السودان محنته الاقتصادية؟

أعلن وزير المالية السوداني، يوم الإثنين، أن بلاده ستتجاوز الأزمة الاقتصادية خلال الأشهر التسعة المقبلة، وذلك عقب لقائه بمسؤولين في وزارة الاقتصاد الفرنسية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي لخدمة مصالح البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية، تصريحات لوزير المالية في الحكومة الانتقالية ” إبراهيم أحمد البدوي” من العاصمة الفرنسية باريس قال فيها: “إن اللقاء الذي عقده مع مديرة الخزانة بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية “أوديل رونو” تطرق إلى المشروعات المستقبلية.”

وأكد البدوي، خلال تصريحاته، أن البلاد ستعبر المرحلة الاقتصادية الصعبة خلال الأشهر التسعة المقبلة، دون أن يذكر تفاصيل أخرى، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات ستفتح آفاقاً كبيرة لتطور الاقتصاد السوداني، وذلك في إطار الشراكة الاستثمارية مع القطاع الخاص الفرنسي، بدعم من باريس”.

في حين، نوه إلى حرص حكومة السودان على تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص للقطاع الخاص الوطني، للاستفادة من الشراكة مع الشركات الفرنسية، لدعم الاقتصاد السوداني، خاصة في مجال مشاريع القيمة المضافة في القطاع الزراعي”.

وأشاد الوزير السوداني، بخطاب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، في اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومطالبته برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لافتاً إلى أنه يمثل دعماً سياسياً كبيراً للسودان، ودفعة قوية لمواقفه في المحافل الإقليمية والدولية”.

من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” : “إن فرنسا ستستضيف مؤتمرا مع الدائنين الدوليين للسودان، لمساعدة الخرطوم على معالجة مشاكل الديون، مشيراً إلى أن ذلك سيكون حال قيام الولايات المتحدة برفع اسم البلد من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

وتعهد ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة السودانية “عبدالله حمدوك” في باريس أنه “فور اتخاذ الأمريكيين قرارهم، سيكون بوسعنا إعادة هيكلة الدين معاً”، مضيفاً: “قررت أن تستضيف فرنسا مؤتمرا دولياً مع الدائنين الدوليين من القطاعين الخاص والعام”، دون أن يذكر إطاراً زمنياً لموعده، إلا أنه أوضح أن “التوقيت الدقيق للمؤتمر سيتوقف على توقيت رفع العقوبات”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى