fbpx

ألمانيا.. بدء محاكمة عراقي اغتصب فتاة وقتلها

بدأت اليوم الثلاثاء في مدينة فيسبادن الألمانية، محاكمة شاب عراقي متهم باغتصاب وقتل فتاة، في قضية أثارت استياء ‏كبيرا في البلاد‎. ‎ وفي أيار الماضي قام المتهم علي بشار بضرب واغتصاب وخنق سوزانا حتى الموت في غابة قرب مركز اللاجئين ‏الذي كان يقيم فيه في فيسبادن‎.‎ وعندما عثر على جثتها بعد أسبوعين، كان بشار قد غادر مع أسرته ألمانيا إلى أربيل بشمال العراق‎.‎ وبعد غضب شعبي بسبب مقتلها، قامت الشرطة الفدرالية بإعادة بشار من أربيل حيث كانت تعتقله قوات الأمن الكردية ‏المحلية‎.‎ وغادر العراقي علي بشار (22 عاما) ألمانيا متوجها إلى شمال العراق بعد وقت قصير على الجريمة التي وقعت في ‏أيار 2018،  لكن تم تسليمه لألمانيا في عملية شارك فيها قائد الشرطة الفدرالية، ديتر رومان، شخصيا‎.‎ وكان المتهم بشار قد وصل مع أبويه وإخوته الخمسة إلى ألمانيا في 2015، في خضم موجة تدفق المهاجرين التي حملت ‏أكثر من مليون شخص إلى أكبر اقتصاد في أوروبا‎.‎ ورفض طلب اللجوء الذي تقدم به في ديسمبر 2016، لكنه حصل على إقامة مؤقتة بانتظار الاستئناف الذي قدمه‎.‎ وبالنسبة لليمين الألماني المتطرف فإن القاتل المفترض المتهم أيضا في قضية اغتصاب أخرى لطفلة عمرها 11 عاما، ‏أصبح رمزا للتهديد الذي تمثله موجة المهاجرين‎.‎ وقبل المحاكمة حمل “حزب البديل من أجل ألمانيا” المعادي للمسلمين، المستشارة أنغيلا ميركل وائتلافها الحكومي ‏الواسع “غروكو” مسؤولية وفاة سوزانا‎.‎ وكتب الحزب على صفحته في فيسبوك: “المشكلة ليست +اليمين+ بل الهجرة … التي تسبب بها ائتلاف غروكو وأدت ‏إلى مزيد من الجرائم الدموية‎”.‎ وأصبح حزب “البديل من أجل ألمانيا” أكبر حزب معارض عندما دخل البرلمان في أواخر 2017 مستفيدا من موجة ‏غضب شعبي إزاء اعتداءات جنسية وجرائم عنيفة أخرى ارتكبها عدد من المهاجرين الجدد‎.‎ وفي قضية أخرى العام الماضي، أثار مقتل ألماني طعنا في مدينة كيمنيتس (شرق) بأيدي مهاجرين مفترضين، أعمال ‏عنف وشغب قام خلالها متطرفون من اليمين بمطاردة أشخاص ذوي ملامح أجنبية في الشوارع‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى