fbpx

واشنطن تحتفظ بـ 500 جندي في سوريا

صرح رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي “مارك ميلي” بأن بلاده ستبقي على ما يتراوح بين 500 إلى 600 عنصر من جنودها شمال سوريا، وذلك بعد أنباء تورادت عن توجه الجيش الأمريكي لبناء ثلاث قواعد جديدة لها هناك.

وربط الجنرال “ميلي” في تصريحات صحافية، بين بقاء الجنود الامريكيين والحرب على الإرهاب، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من بقاء الجيش الأمريكي هو منع عودة عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

إلى جانب ذلك، بين المسؤول العسكري الأمريكي أن الولايات المتحدة تمتلك قدراً كبيراً من المعلومات حول القائد الجديد للتنظيم “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، مؤكداً أن التنظيم لا يزال يحتفظ بمقاتلين له في كلٍ من العراق سوريا.

كما صرح “ميلي”: “ما لم تتواصل الضغوط، ما لم نبق متيقظين إزاء هذه المجموعة، سيكون هناك احتمال جدي أن يعود تنظيم داعش للظهور على الساحة”، معتبراً أن مقتل زعيم تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي” أحدث خللا كبيرا في التنظيم، مؤكداً أن الجيش الأمريكي سيواصل ملاحقة خليفته.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” قد كشف في وقتٍ سابق، أن أكثر من مئة أسير من عناصر تنظيم داعش المصنف دوليا بالإرهاب، قد هربوا من داخل سجونهم، منذ بداية العملية العسكرية التركية على شمال شرق سوريا أي قبل أسبوعين.

كما كانت روسيا قد أعلنت أيضاً، أن السجون التي تضم عناصر تنظيم داعش الإرهابي، أن العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا “نبع السلام”، تسببت في بقاء 12 سجنا لمقاتلين أجانب بدون حراسة، ما قد يفضي إلى هروب الإرهابين لبلدانهم الأصلية، مؤكدا على إنه يجب حل مسألة حراسة السجون.

إلى جانب ذلك، حذر مدير أجهزة الاستخبارات الروسية “ألكسندر بورتنيكوف” خلال الأيام القليلة الماضية، أن مخاطر عودة تنظيم داعش الإرهابي لا تزال قائمة، على الرغم من تصفية عدد كبير من قيادات التنظيم، على رأسهم زعيمه “أبو بكر البغدادي” وعددٍ من مساعديه.

وكشف المسؤول الأمني الروسي أن بلاده تمتلك بيانات لألفي امرأة وطفل هم أقارب مقاتلين متطرفين يحملون الجنسية الروسية، وذلك بعد أيامٍ قليلة من نشر الولايات المتحدة بيانات أفادت بأن مقاتلي تنظيم داعش تركوا خلفهم آلاف الأطفال الذين جندهم ورسخ داخلهم أجنداتهم وعقيدتهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى