"حركة النهضة" ترفض اتهامها بالإرهاب وتدعو لإصدار عفو عام في تونس

طالب رئيس “حركة النهضة” في تونس، راشد الغنوشي بإصدار عفو شامل عن مرتكبي عمليات التعذيب والانتهاكات والإخفاءات القسرية في تونس قبل الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي عام 2011. وحث الغنوشي في كلمة ألقاها أمام كوادر الحركة، ضحايا تلك العمليات على التحلي بالعفو والتطلع إلى مستقبل أفضل يشارك في صنعه التونسيون جميعا. وقال، “أدعو البرلمان إلى تبني قانون للعفو العام عن الانتهاكات المرتكبة حال الاعتراف وكشف الحقيقة والاعتذار، على أن تتولى الدولة جبر ضرر الضحايا وعائلاتهم. وفي سياق متصل انتقد الغنوشي ما اعتبرها محاولات قوى يسارية بث خطاب الحقد والكراهية في تونس واتهام حركة النهضة بـ “الإرهاب”. وقال “رغم التحديات التي أمامنا لا تزال بعض الأطراف تسبح ضد التيار وتحاول تلويث الفضاء العام بخطاب الكراهية والحقد”. ونفى الغنوشي تهمة الإرهاب عن حزبه، وشدد على أنه “وبرغم حملات الملاحقة الأمنية واتهام قيادتها بالإرهاب فقد أنصف القضاء الأجنبي كل قيادات النهضة كما أنصف القضاء الإداري التونسي النهضة وقياداتها من التهم التي وجهت لها في فترة محنتها في التسعينات (من القرن العشرين)”. وتتهم قيادة الجبهة الشعبية التي تضم تحالفا لقوى اليسار في تونس , حزب النهضة بالتورط في مقتل المعارضين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”