fbpx

دير الزور.. مقتل أكثر من 50 شخصاً في قصف للتحالف على بلدة الشعفة

مرصد مينا – دير الزور قُتل أكثرُ من 50 شخصاً معظمُهم من المدنيين، أمس الإثنين، في سلسلةِ غاراتٍ شنتها مقاتلاتُ التحالف الدولي على بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر مينا في ريف دير الزور، أن أكثر من 50 شخصاً بينهم نساء وأطفال قتلوا، مساء أمس، في غارات للتحالف على بلدة الشعفة شرقي دير الزور. وأضاف المصدر، أن 7 مدنيين قتلوا بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارة كانوا يستقلونها في منطقة معيزيلة شمال ديرالزور. وكان طيران التحالف استهدف، الجمعة الماضي، أحد التجمعات السكنية في المنطقة ذاتها، ما سبّب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 41 قتيلاً معظمهم من المدنيين. ويحاصر تنظيم داعش المدنيين في مناطق سيطرته ويمنعهم من الخروج إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لكي يستخدمهم دروعاً بشرية في عملياته العسكرية بريف ديرالزور الشرقي وتُعد بلدتا السوسة والباغوز إلى جانب هجين والشعفة آخر معاقل تنظيم داعش في ريف دير الزور. من جهة ثانية اعتقلت قوات النظام غرب الفرات في بلدة بقرص أمس 7 مدنيين ممن عادوا مؤخرا إلى البلدة لأسباب مجهولة وفي 10 أيلول الحالي، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية معركة أسمتها “دحر الإرهاب” بدعم من قوات التحالف الدولي للسيطرة على آخر معاقل تنظيم داعش شرقي دير الزور. وأنشأ نازحون تركوا مناطق هجين والسوسة وأبو الحسن والشعفة والباغوز، هرباً من القصف والمعارك، مخيمات بدائية تفتقر لأبسط مقومات الحياة على أطراف مدينة هجين وقرية غرانيج، وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية تلك المخيمات وتمنع الأهالي من الدخول أو الخروج إلا مقابل دفع مبالغ مالية. وأعلنت الأمم المتحدة، في 28 من أيلول الماضي، أن الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في ريف دير الزور، منذ نحو 3 أشهر، أسفرت عن تهجير 30 ألف شخص. وانحسرت المساحة التي يسيطر عليها داعش شرقي سوريا، بعد إطلاق حملتين عسكريتين منفصلتين استهدفت مواقعه، العام الماضي، إحداهما لقوات النظام بدعم من الطيران الروسي والميلشيات الإيرانية، والثانية لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى