fbpx

الأغذية العالمية: الحرب والجفاف دمرا القطاع الزراعي في سوريا وخلقا وضعاً كارثياً

أكد برنامج الأغذية العالمي إن السوريين العائدين إلى ديارهم ومجتمعاتهم يحتاجون إلى أسواق نشطة وفرص عمل ودعم، مشيرا إلى أن البرنامج يقوم بمساعدتهم في إنتاج غذائهم والحصول على دخل من خلال مشاريع سبل العيش في “مناطق آمنة” ولديها أسواق عمل. ووصف “ديفيد بيزلي” المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي الذي زار مؤخرا منطقة الغوطة الشرقية لدمشق، الوضع هناك بـ “الكارثي”. وشدد على ضرورة دعم الأهالي ليتمكنوا من تجاوز المحنة التي يمرون بها. وأضاف “الحرب أجبرت الناس على الهروب ودمرت نظام الري الزراعي. إنها مأساة. ويجعل الجفاف الوضع أسوأ. إنه وضع سيء جدا يضيف عبئا على الكارثة الموجودة. ولذا فنحن بحاجة إلى إيجاد حل حتى يتمكن الناس هنا من البقاء على قيد الحياة وتوفير مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم”. وكان تقرير أممي قد كشف مؤخراً بأن إنتاج القمح في سوريا بلغ أدنى مستوى له منذ 30 عاما، وفقا لبعثة تقييم مشتركة لمنظمة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي لسوريا عن المحاصيل والوضع الغذائي لشهر تشرين أول /أكتوبر. وقدر التقرير إنتاج القمح في سوريا للعام الجاري بنحو 1.2 مليون طن، أي نحو ثلثي إنتاج عام 2017 ، واقل من ثلث الإنتاج مقارنة بعام 2010. وقال برنامج الأغذية العالمي إن امتداد فترة الجفاف في وقت مبكر من موسم الزراعة يليه هطول أمطار غزيرة خارج الموسم، إضافة إلى الصراع قد تسببا في وصول الإنتاج الزراعي السوري إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة عقود. وأبرز التقرير أن الأمن الغذائي قد تحسن بشكل طفيف خلال العام الماضي، بسبب” تعزيز الأمن” والوصول إلى الأسواق بشكل أفضل. ومع ذلك، فإن المساعدة الغذائية المستدامة على نطاق واسع أمر حيوي لمنع الأسر من التعمق في الفقر والجوع.. وقال برنامج الأغذية العالمي إن الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات دفعت ملايين السوريين إلى الجوع والفقر. وبحسب البرنامج فإن 6.5 مليون سوري لا يعرفون اليوم من أين تأتي وجبتهم القادمة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى