fbpx

العرب يعيدون الأسد إلى الجامعة ويشكلون لجنة للتواصل معه وواشنطن تعلق

مرصد مينا

أفاد بيان صادر عن الجامعة العربية الأحد بأن وزراء الخارجية العرب وافقوا في اجتماعهم بالقاهرة على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية. ويأتي قرار “استئناف مشاركة وفود حكومة سوريا” في اجتماعات الجامعة العربية بعد غياب دام 11 عاما، على خلفية الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام في البلاد.

وكشف بيان صادر عن اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية في القاهرة الأحد عن معاودة مشاركة الوفود الممثلة للحكومة السورية في اجتماعات الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 11 عاما، إثر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد والتي تحولت إلى نزاع دام.

وزراء الخارجية العرب أكدوا بحسب البيان على “الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل” الأزمة السورية وانعكاساتها وضمنها أزمات اللجوء وتهريب المخدرات و”خطر الإرهاب”.

كما شدد المجتمعون على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية “لكل من يحتاجها في سوريا”، كما قرروا تشكيل لجنة وزارية تعمل على مواصلة “الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية”.

أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال أوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، بعيد انتهاء الاجتماع الاستثنائي أن بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمة القادمة إذا رغب، في إشارة إلى تلك التي ستعقد بالسعودية يوم 19 من الشهر الحالي.

إلى ذلك أكد أبو الغيط أنه لا يمكن تسوية القضية السورية في يوم أو شهر، مشدداً على أن التسوية ستأخذ وقتها ورأى أن قرار تطبيع العلاقات مع سوريا خاص بكل دولة.

من جهتها علّقت وزارة الخارجية الأمريكية،  على قرار إعادة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة بعد 12 من تجميد عضويته، بسبب الجرائم بحق الشعب السوري.

وقالت “الخارجية الأمريكية”، إن مقاربتها اليوم ترتكز على ضرورة التزام النظام السوري بوعوده من دون أن توضح ما هي الوعود.

وأضاف أن العقوبات على نظام الأسد مازالت موجودة وستنفذها بما يتطابق مع القانون، مشددة على أن الحل السياسي هو المسار الوحيد لحل الأزمة السورية.

يشار أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سبق وأعلن أن حل الأزمة السورية لابد أن يكون وفق قرار مجلس الأمن 2254.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى