fbpx

انقسام في البرلمان الجزائري بسبب "بوشارب"‏

برزت مؤشرات انقسام وخلافات بين نواب حزب جبهة التحرير الوطني بالبرلمان الجزائري، بعد ظهور جناحين، ;أحدهما يؤيد رئيس مجلس النواب، معاذ بوشارب، والآخر يعارض بقاءه في منصبه ويطالبه بالرحيل. وأصبح الخلاف معلناً بعد حادثة اقتحام مكتب بوشارب، الأربعاء الماضي، من طرف عدد من النواب لمطالبته بالتنحي ;من منصبه. وقوبلت هذه الخطوة بغضب شديد من طرف مجموعة برلمانية نددت بهذه الممارسات وأعلنت دعمها لبوشارب، وكشفت ;عن وجود جناحين داخل تشكيلة الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير. وأكدت المجموعة الموالية لبوشارب، في بيان، تبرؤها التام من تلك التصرفات، التي “تستهدف استقرار المؤسسة التشريعية”، بتخطيط ممن أسموها “مجموعة معروف بولائها وتأييدها لمثل هذه المهام المشينة”، كما حملتهم المسؤولية الكاملة في محاولات تشتيت وتقسيم الكتلة البرلمانية للحزب. ويتناقض هذا الموقف مع تعليمات قيادة الحزب، حيث أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير، خالد بورياح، في ;تصريح لـ”العربية.نت”، أن “هذه الزمرة” التي تدعم بوشارب هي فئة تتكون من أقل من 10 نواب و”استفادت من بعض الامتيازات من أموال ووسائل البرلمان بدون وجه حق، ولها حسابات شخصية وضيقة”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى