fbpx

تجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مخيم عين الحلوة والجيش اللبناني يغلق مداخل المخيم

مرصد مينا

أعلن الجيش اللبناني اليوم الاثنين إغلاق جميع مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد عودة الاشتباكات داخله، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) أن وتيرة  الاشتباكات ارتفعت داخل المخيم بعد هدوء حذر شهدته المنطقة غداة مقتل 6 أشخاص، الأحد، مشيرة إلى اسلحة ثقيلة تستخدم في الاشتباكات ويتركز تبادل اطلاق النار على جهة محطة جلول وحي الطوارىء، حيث تسمع الاصوات في ارجاء صيدا وضواحيها.

الوكالة أضافت أن قذيفة صاروخية سقطت، خارج المخيم، في حسبة صيدا جنوبي المدينة، واقتصرت اضرارها على الماديات، نتيجة الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة لليوم الثاني على التوالي والتي شلت مراكز العمل والمؤسسات والمدارس والجامعات في مدينة صيدا، في وقت يتخوف الاهالي من التجول في الاحياء والشوارع المجاورة نتيجة سقوط الشظايا والرصاص الطائش والتي اصابت احد المواطنين بجروح في منطقة القياعة . كما يسجل حركة نزوح كثيفة الى خارج المخيم.

وتتسارع الجهود في لبنان لوضع حد للانفلات الأمني في المخيم. ويعقد ظهر الاثنين، اجتماعا في مكتب النائب البرلماني، أسامة سعد، بمدينة صيدا جنوب البلاد لبحث سبل وقف إطلاق النار في المخيم، ويشارك في الاجتماع العاجل هيئة العمل الفلسطيني المشترك وعدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية في المدينة.

والأحد، اعتبر رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في بيان، أن “توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن مشبوه”، مضيفا أنه “يندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين”.

وبموجب اتفاق ضمني يعود إلى سنوات طويلة، لا يدخل الجيش اللبناني المخيمات الفلسطينية، تاركا مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم داخلها، بحسب فرانس برس.

ويُعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويُعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه، بحسب فرانس برس.

وثمة أكثر من 450 ألف فلسطيني مسجّلين لدى “الأونروا” في لبنان. ويعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين، غالبا في ظروف بائسة، ويواجهون مجموعة قيود قانونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى