fbpx

مراسل مينا: الحزب الدستوري بتونس يعلن الإضراب

أعلن نواب الحزب الدستوري في البرلمان التونسي عن دخولهم في إضراب مفتوح، يوم الأربعاء، عقب فوضى عارمة تحت قبة البرلمان بسبب التراشق الكلامي الكبير بين حزبي “النهضة” و”الدستوري الحر”.

مراسل مينا في تونس، أشار إلى أن سبب الإضراب، جاء كنتيجة لمناوشات كلامية وقعت بين رئيسة كتلة الدستوري الحرّ “عبير موسي” والنائبة جميلة الكسيكسي، عن حركة “النهضة”، خلال أعمال جلسة البرلمان التي خصصت للمصادقة على مشروع موازنة 2019.
النائبة عن النهضة “الكسيكسي” قامت بنعت زملاءها في الحزب الدستوري بقولها: “هناك أشخاص في البرلمان صعاليك ومنحرفين، تعوّدوا على الدكتاتورية حتى نسوا ماذا تعني كلمة الديمقراطية، وهم مصيبة حلت على هذا البرلمان”.
من جهتهم قام نواب الحزب “الدستوري الحر” بالاعتصام المفتوح تحت قبة البرلمان، ومن ثم محاول تعطيل سير العمل داخله، أما «النهضة» فقد قررت مقاضاة أحد قيادات الحزب الدستوري بعد تفوهه بكلمات عنصرية بحق البرلمانية التابعة لحزب النهضة.
حيث اعتصم أعضاء الكتلة الدستورية أمام مكتب رئيس البرلمان “راشد الغنوشي”، بهدف الضغط على حركة النهضة ودفعها لتقديم اعتذار عما بدر من النائبة، الأمر الذي اضطر الغنوشي لمباشرة مهامه من المقر الفرعي للبرلمان.
وحاول أعضاء الكتلة أيضا تعطيل أعمال اللجنة المالية، حيث دخلت موسي في تراشق مع سمير ديلو النائب عن حركة النهضة، والذي أكد أن الحركة تتجه لمقاضاة صلاح ناجي، القيادي في الحزب الدستوري الحر بسبب نعوت «عنصرية» أطلقها على البرلمانية في الحركة، جميلة الكسيكسي بسبب لون بشرتها السمراء، بعد أن وصفها “بالغوريلا “، مما دفع حركة النهضة الى رفع قضية ضده.
التطورات الطارئة على المشهد البرلماني التونسي، تأتي في ظل الجدل حول تشكيل الحكومة في وقت طالب فيها رئيس الحكومة “الحبيب الجملي”، يوم الثلاثاء، بضرورة الابتعاد عن حالة الانقسام والخلاف وتقديم المصلحة الوطنية على حساب مصلحة الأحزاب والسعي لتشكيل حكومة ترتقي بتونس إلى الأمام.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى