fbpx

بنغازي تحمل الحشد الميليشاوي في طرابلس مسؤولية الاعتداء الأخير على الجيش

أدانت الحكومة الليبية المؤقتة الهجوم الذي تعرض له أحد مقرات القيادة العامة للجيش في سبها من قبلِ جماعات إرهابية داعشية متطرفة، وحملت “الحشد الميليشياوي” في طرابلس مسؤولية الاعتداء. وأشارت الحكومة في بيان رسمي إلى أن منفذي الهجوم “جماعات مارقة تعمل وفق أجندات مسبقة ترعاها دول خارجية يهدف تمزيق ليبيا وضرب أمنها وحرق مقدراتها”. وذكر البيان أن “ذلك الهجوم الغادر أثبت أن الحشد الميليشياوي الإرهابي الذي تقاتله قواتنا المسلحة الآن في طرابلس وضواحيها يضم في صفوفه عناصر تنظيم داعش الإرهابي”، مشدداً على أن “إشادة عدد من الميليشيات وقادتها بهذا الهجوم خير دليل على ذلك”. يشار إلى أن بعض الصفحات الموالية لقوات “الوفاق” أعربت عن فرحتها للهجوم الإرهابي، وأن قسماً منها لمّحت إلى الهجوم قبل حدوثه بساعات. وللتذكير، لقي 9 جنود مصرعهم أمس، السبت 4 أيار (مايو) 2019، في هجوم، تبنّاه تنظيم “داعش” الإرهابي، على مقر “الكتيبة 160” التابعة للقيادة العامة للجيش في مدينة سبها. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى