خامنئي يطالب حرسه الثوري بالتوسع الجغرافي أكثر
دعا المرشد الإيراني “علي خامنئي” كبار قادة الحرس الثوري، أن يكونوا على استعداد تام من أجل مواجهة ما أسماه “الأحداث الكبرى، وعدم الخوف من الأعداء”، وحث قادة الجيش على التمسك بالنظرة الواسعة العابرة لحدود التي تتطلع عليها بلاده، وتوسيع جبهة المقاومة.
كما شدد المرشد الأعلى في خطابه أن بلاده سوف تستمر في خفض التزامات الاتفاق النووي المتفق عليه ما لم تحصل على النتائج التي ترغب بها.
واصفا جهود الدول الأوروبية التي تسعى لتخفيف التوتر وحل الأزمة بالجهود “الاستعراضية”، حيث قال خامنئي “إنهم (الأميركان) حاولوا بمساعدة رفاقهم الأوروبيين القيام بجهد غير مجدٍ للقاء رئيس جمهوريتنا والقيام بخطوة استعراضية لهزيمة إيران”.
وأكد خامنئي أنهم سيواصلون في “خفض التزاماتنا بالاتفاق النووي;raquo;، مشيرا أن: ;laquoالمسؤولية تحملها منظمة الطاقة الذرية، وعليها أن تنفذ التقليص، مثلما أعلنت الحكومة على نحو دقيق وكامل وشامل، وأن تستمر إلى أن نصل إلى نتيجة مرغوبة”.
من جهة أخرى أعلنت الحكومة الإيرانية أنها أفشلت خطة كانت تهدف لقتل قائد فيلق القدس الجنرال “قاسم سليماني” قبل ثلاثة أسابيع.
أعلن عن عملية الاغتيال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب وقال أنه: “تم إفشال مخطط لمخابرات عربية-إسرائيلية لاغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، وإلقاء القبض على فريق الاغتيال عبر مخابرات الحرس الثوري”.
مضيفا أن “فريق الاغتيال قام بشراء مكان بالقرب من حسينية والد اللواء سليماني في مسقط رأسه بمدينة كرمان جنوب البلاد، وقام بتجهيز بين 350 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية”.
وبحسب ما أكد طائب فإن “فريق الاغتيال كان يخطط لتنفيذ التفجير لدى حضور سليماني بين المشاركين في مراسم العزاء في عاشوراء، وقد اعترف فريق الاغتيال بعد اعتقاله بالتخطيط لاغتيال سليماني في أيام التاسع والعاشر من محرم الماضي”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي