fbpx

المشير حفتر: لأجل ليبيا .. نرحب بالحوار مع الجميع

أعلن الجيش الليبي بقيادة المشير “خليفة حفتر”، مساء الاربعاء، عن دعمه الكامل للحوار والعملية السياسية، وذلك قبل بدء اجتماع الأمم المتحدة حول ليبيا المقرر انعقاده اليوم الخميس، مشدداً على أنه لا بد من الحوار الذي يحافظ على وحدة الليبين في نهاية المطاف.

ومن المقرر أن يعقد اليوم الخميس اجتماعاً مشتركاً حول ليبيا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة كل من وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” ونظيره الفرنسي “جان إيف لودريان”، تمهيداً للمؤتمر الدولي المرتقب في ألمانيا.

ورحبت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان لها، بالاجتماع الوزاري حول ليبيا، الذي تترأسه فرنسا وإيطاليا، متمنيةً أن يكون الاجتماع ايجابياً ويخدم مصالح الشعب الليبي في تحقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار، يدفع عجلة التنمية والبناء الوطني إلى الإمام.

وأوضح الجيش في بيانه، أنه يدعو للسلام وقد سعى جاهداً من خلال المفاوضات التي انخرط فيها طيلة السنوات الماضية، للوصول لحلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية وحقه في عملية سياسية ديمقراطية حرة ونزيهة وآمنة.

قيادة الجيش الليبي، أكدت أن العملية الديمقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولازالت تصطدم دائماً بمعارضة المجموعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة، التي تسيطر على القرار السياسي والأمني والاقتصادي بالعاصمة طرابلس، وتجعل من إجراء الانتخابات أمراً مستحيلاً قبل القضاء عليها وتفكيكها وجمع السلاح.

وطالبت قيادة الجيش الليبي حسب البيان، بشكل دائم ومتكرر في عدة اجتماعات ومؤتمرات دولية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، مضيفاً :”تعاطينا ولازلنا بإيجابية مع كل المبادرات التي تمكننا من تحقيق ذلك، بدءً من أبو ظبي الأول إلى باريس ثم إلى باريس الثاني إلى باليرمو ثم أبو ظبي الثاني.

وخلصت القوات المسلحة الليبية في بيانها إلى أنه لابد من الحوار والجلوس ولابد للعملية السياسية أن تكون لها مكانتها، ولابد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي.

فيما، شددت على أن الحوار الضامن لوحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها، والذي أكدت عليه القيادة العامة ولازلت تؤكد، انه لا مجال أمامه طالما بقيت المجموعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة، تسيطر على مقاليد ومناحي الحياة في طرابلس.

إلا أنها أعربت عن املها فى أن ينتهى الاجتماع الوزاري بمقترحات، تخدم مصالح ليبيا وتدفع باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى