fbpx

مقتل وجرح العشرات في إدلب في تصعيد روسي.. والضامن التركي يلتزم الصمت

قتل وجرح العشرات من المدنيين من المدنيين بينهم أطفال في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، والخاضعة لاتفاق “خفض التصعيد” الموقع بين روسيا وتركيا، في حين بقيت الأخيرة تلتزم الصمت حول ما يجري من قتل وتدمير بحق المدنيين من قبل روسيا وقبله النظام والذي استمر بقصف المحافظة منذ نحو شهر ونصف .

وقال مراسل مرصد مينا، إن روسيا صعدت اليوم الأربعاء من قصفها الجوي لمحافظة إدلب، مؤكداً مقتل مدنيين اثنين، فضلاً عن جرح آخرين في قصف جوي روسي صباح اليوم استهدف مخيماً للنازحين قرب بلدة كفر عميم بريف إدلب الجنوبي.

وعصر اليوم، عاودت الطائرات الروسية قصفها، حيث استهدفت بأكثر من 12 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار مدينة إدلب والسجن المركزي قرب المدينة و مشفى المحافظة و مبنى الإنقاذ، ما تسبب بمقتل 9 مدنيين كحصيلة أولية بينهم 4 أطفال في حين ما يزال هناك العديد عالقون تحت الركام.

وأعلنت القوات الروسية قصفها مدينة إدلب بحجة تدمير مواقع عسكرية لـ”الهيئة تحرير الشام”، في وقت نفى فيه ناشطون أن يكون الروس قد استهدفوا أي موقع عسكري.

ويأتي هذا في حين تستمر تركيا “ضامن الاتفاق “بالتزام الصمت حيال ما يجري من تصعيد ضد المدنيين من قبل روسيا.

وأشار المراسل بأن نحو ألف سجين خلايا تنظيم الدولة و النظام فروا من سجن مدينة إدلب بعد غارات روسية استهدفت السجن، وأدت لتدمير جزء منه.

في حين أصيب مدنيون آخرون بقصف صاروخي لقوات النظام على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، كما طال قصف مماثل محيط مدينة سراقب وخان السبل جنوبي إدلب، ومدينة جسر الشغور و قريتي بداما و الناجية غربي إدلب.

ويأتي التصعيد الروسي على محافظة إدلب اليوم، للمرة الأولى منذ اكثر من 4 اشهر وبعد أيام قليلة من نفيها استهداف قرية المنطار قرب جسر الشغور.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى