الذهب المصري يواصل الانخفاض رغم العطل والاجازات

مرصد مينا – مصر

استمرت أسعار معدن الذهب في مصر، أمس السبت، بمسلسل التراجع العنيف التي بدأ منذ الجمعة الماضية، في ظل انخفاض ملحوظ للمعدن الأصفر في الأسواق العالمية حتى تعاملات نهاية الأسبوع بعد القفزات السابقة التي حققها. 

ومع انخفاض التعاملات وتراجع الإقبال بين المستهلكين المصريين على المصاغ والحليّ الذهبية ، تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر مبيعا في مصر) إلى 860 جنيها، مقابل 865 جنيها في بداية تعاملات السبت، وفقًا لتجار سوق الذهب.

هذا ويحتكم سعر غرام الذهب في مصر لمعادلة يتحكم بها الطلب والعرض المحلي في جزء من هوامشها، يضاف لها تكلفة تشكيل الذهب (صناعته) في القطع الذهبية والمجوهرات المشغولة.. دون إهمال تأثير الدولار الأمريكي وسعر تصريفه أمام الجنيه المصري على سعر الذهب.

وبناء على ذلك، يمكن تفسير التراجع في السعر رغم تعطل البورصات العالمية والمحلية للإجازة، استنادًا إلى رغبة بعض التجار في تحريك السوق نظرًا لانخفاض الإقبال.

وتراجع سعر جرام الذهب عيار 18 إلى نحو 737.1 جنيه، وجرام عيار 24 إلى نحو 983 جنيهًا، وسجل سعر الجنيه الذهب 6880 جنيهًا.

وكان سعر الذهب قد سجل تراجعًا كبيرًا في السوق المصري خلال تعاملات الجمعة، بالتوازي مع تراجع أسعار عالميًا.. حيث اعتبرها مختصون لحظات تسبق عاصفة الصعود الكبير للذهب في الأسواق المصرية

وخلال تعاملات الجمعة، تراجع الذهب متجهًا لأسوأ أداء أسبوعي له منذ شهر مارس/ آذار، فانحسر الإقبال على المعدن النفيس نتيجة قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتعثر حزمة تمويل أمريكية لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.

ليهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 1943.18 دولار للأوقية (الأونصة) وجرت تسوية العقود الأمريكية الآجلة للذهب بتراجع 1 % إلى 1949.80 دولار.

وخسر المعدن الأصفر 4.5 % من أرباحه هذا الأسبوع بعد بلوغه ذروة غير مسبوقة عند 2072.50 دولار في السابع من أغسطس/ آب وتحقيقه مكاسب على مدار الأسابيع التسعة الماضية.