fbpx

فضيحة تجنيد الأطفال تلاحق مليشيا "قسد"

اتهم ناشطون سوريون ميليشيا “قسد” بتجنيد أطفال من مدينة الحسكة للقتال في صفوفها، لافتين إلى من بين الأطفال فتيات قاصرات التحقن بالميليشيا مؤخراً دون علم ذويهن.

مواقع إعلامية سورية معارضة نقلت عن الناشطين تأكيدهم أن الميليشيا جندت خلال الأيام الماضية طفلة بعمر 13 عاماً، من أهالي حي “العزيزية” شرقي مدينة الحسكة.

ولفت الناشطون إلى أن الطفلة خرجت من منزل ذويها واتجهت لإحدى المؤسسات التابعة لـ”قسد” والتي قامت بتجنيدها على الرغم من توقيعها على مواثيق واتفاقيات مع منظمات حقوقية دولية بعدم تجنيد الأطفال، مؤكدين أن ذوي الطفلة حاولوا جاهدين استعادتها إلا أن الميليشيا رفضت طلبهم.

وأضاف الناشطون: “مسؤولو قسد أبلغوا أهل الطفلة أنها أرسلت الطفلة لتلقي دورة فكرية لمدة 45 يوما”، لافتين إلى أن الميليشيات غالباً ما ترسل الأطفال إلى تلك الدورات التي يتم فيها غسل المخ، بما يسمح لها بنشر أفكار حزب “الاتحاد الديمقراطي” الذي هو امتداد لحزب “العمال الكردستاني” التركي بطبيعة الحال.

وكانت ممارسات “قسد” في المنطقة الشرقية من سوريا قد مثلت مادة دسمة لوسائل الإعلام المحلية والدولية، لا سيما ما يتعلق بالأطفال والعمليات التعليمية، وسط اتهامات بتعمد الميليشا نشر التجهيل وعرقلة العملية التعليمية لنشر أفكارها والسيطرة على عقول الأطفال، وإعدادهم ليكونوا مشاريع مقاتلين في صفوفها.

إلى جانب ذلك، اتهمت مصادر محلية في مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” في الحسكة وتل أبيض شمال شرق سوريا؛ عناصر الميليشيا بسرقة أثاث المدارس أو ما يعرف محلياً بـ”التعفييش”، بعد أن حولوها إلى ثكنات عسكرية خلال فترة الصيف.

وأضافت المصادر: “ما زالت الكثير من المدارس بلا أبواب ولا مقاعد ولا نوافذ ولا كتب مدرسية، رغم إعلان إدارة حزب “الاتحاد الديمقراطي” بدء الموسم الدراسي في مناطق سيطرة قسد”، لافتةً إلى أن حال المدارس لا زال على ما هو عليه دون أي إصلاح أو ترميم على الرغم من مرور عامين على سيطرة الميليشيات على المنطقة.

كما أكدت المصادر أن عدد من المدارس كان بحالة جيدة، ولكن عناصر قسد حولوها إلى ثكنات عسكرية وسرقوا كل محتوياتها قبل أن يعيدوا تسليمها مدمرة وغير صالحة للعملية التعليمية”، وذلك بالتزامن مع توقعات بأن يصل عدد الطلاب في المراحل الدراسية الثلاث إلى نصف مليون طالب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى