fbpx

اعتصام وسط طرابلس رفضا لزيارة "صهر الرئيس"‏

شهدت مدينة طرابلس اللبنانية اعتصاما سلميا احتجاجا على زيارة وزير الخارجية جبران باسيل “صهر الرئيس ميشيل ;عون” الى مدينتهم. ;

وبعد وصول باسيل إلى المدينة، انتقل المعتصمون إلى محيط معرض رشيد كرامي، حيث عقد الوزير اجتماعا مع ;كوادر حزب “التيار الوطني الحر” الذي يرأسه، حضره وزير الدفاع الوطني إلياس بو صعب والوزير السابق يعقوب الصراف.;

وأثارت زيارة باسيل إلى طرابلس معقل القوى السنية المعارضة موجة من ردود الفعل الغاضبة والرافضة، حيث اعتبر البعض هذه الخطوة ضربا من الاستفزاز للمدينة وأهلها، خصوصا بعد الغضب العام بسبب حديثه المنفي لاحقا عن ;;”السنّية السياسية التي سلبت حقوق المسيحيين”.;

ونشر المحتجون على الزيارة كثيرا من المواد على مواقع التواصل يسخرون فيها من الإجراءات الأمنية المصاحبة ;للزيارة، وما اعتبروه “قلة الحضور” في اجتماع باسيل في المدينة.;

وفي كلمة توجه بها إلى ناشطي التيار، ردّ باسيل على المواقف المعترضة على زيارته بالقول: “ليس نحن من يقال إننا ;نغزو ونقتحم ونجتاح وسائر هذه الكلمات، فنحن لم نعتد على أحد ولم ننتهك حرمة أحد لا في الجبل ولا طرابلس ولم ;نشارك في حروب الآخرين …وفي عز أيام الحرب كنا نأتي إلى طرابلس لأننا لسنا طائفيين، واليوم نزور طرابلس ;لترسيخ العيش الواحد”.;

واعتبر باسيل أنه من غير الطبيعي منعه من زيارة طرابلس، وأضاف: “الفتنة ليست بأن آتي إلى طرابلس بل بمنعي ;والتيار من المجيء الى المدينة، والخطر على السلم الأهلي هو بمنع اللبنانيين من التواصل مع بعضهم”.;

وتابع: “لا نحتاج إلى إذن لنزور أي منطقة فالبلد ليس محميات ولا عودة إلى منطق الحرب بل تقدم نحو السلام والعيش الواحد”.;

وأضاف: “نعبّر عن رأينا بحرية ونستمع للآراء الأخرى، وبالمناسبة أشكر من تجمعوا ضد الزيارة لأن هذه هي طرابلس السلمية التي تعبر عن نفسها بحرية”.;

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى