fbpx

ألغام الحوثي تحصد أرواح المزيد من أطفال اليمن

قتل وجرح ستة أطفالٍ في اليمن، جراء انفجار عبوة ناسفة، كانت ميليشيات الحوثي الانقلابي قدر زرعتها في وقتٍ سابق في محافظة الحديدة غربي البلاد.

وأشارت مصادر طبية إلى أن العبوة كانت على شكل رأس صاروخي، وانفجرت أثناء لعب الأطفال بالقرب منها في مسقط رأسهم بوادي نخلة شرق مديرية حيس، موضحةً أن القتلى الأربعة والجريحين هم أشقاء من عائلة واحدة.

إلى جانب ذلك، أعربت المصادر عن قلقها من وقوع أحداثٍ مشابهة خلال الفترة القادمة، خاصةً وأن الأمطار الغزيرة كشفت عن وجود حقول ألغام للميليشيات المدعومة من إيران بالقرب من المناطق المدنية في القرى الواقعة على الخط الرابط بين تعز والحديدة.

وكانت قوات الجيش اليمني، قد أعلنت في وقتٍ سابق، عن اسقاط طائرة مسيرّة تتبع لميليشيات الحوثي الانقلابية.

حيث أفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية، بأن الطائرة المسيّرة التي تم اسقاطها كانت في جولة استكشافية، مشيراً إلى أن إجراء فحص لبقايا الطائرة، أثبت أنها من صنع إيران.

من جهة ثانية، قتل حوالي 16 عنصراً من ميليشيات الحوثي، بينهم قياديان بارزان، وأصيب آخرون، خلال مواجهات مع الجيش اليمني، في محور حجر بمديرية “قعطبة” شمال محافظة الضالع جنوبي البلاد.

وكشف البيان أن القياديين القتيلين هما “معمر السقاف” و”عوض بدر الدين الكهالي”، مؤكداً أن الاشتباكات أدت إلى إصابة العشرات، وأن عناصر الجيش أجبروا الانقلابيين على التراجع.

كما كانت قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد “عبد الله البرير” قد أعلن خلال الأيام القليلة الماضية أن القوات الامنية ألفت القبض على خلية نسائية حوثية في محافظة الجوف، تعمل على زرع عبوات ناسفة وألغام في مناطق التجمعات العامة والأسواق.

وبين المسؤول اليمني في تصريحٍ صحافيٍ أن ميليشيات الحوثي؛ وكيلة إيران في اليمن، تفننت في تمويه وإخفاء تلك الألغام بعدة طرق، بحيث يصعب اكتشافها ولضمان حصد أكبر عدد من أرواح المدنيين، كاشفاً عن الحوثيين استفادوا من الخبرات والمهارات التي أكتسبوها من حزب الله اللبناني وإيران في مجال تصنيع المتفجرات.

وبين العقيد “البرير” أن قوات الأمن تمكنت من إبطال الكثير من الألغام التي زرعتها الميليشيات في الأسواق العامة وممرات الطرق ومدارس الطلاب، مؤكداً ضبط عدد من الخلايا التي تم إرسالها من قبل ميليشيات الحوثي لزرع الألغام والعبوات الناسفة في الأسواق الشعبية ومناطق تجمع المدنيين بمدينة الحزم عاصمة المحافظة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى