fbpx

وكالة: واشنطن وتل أبيب تدرسان ثلاثة خيارات لمستقبل قطاع غزة بعد انتهاء مرحلة حماس

مرصد مينا

تبحث الولايات المتحدة وإسرائيل خططا لإرسال قوات دولية أو متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس وفقا لوكالة بلومبيرغ.

الوكالة الأميركية نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن هناك “فكرة لتشكيل قوة متعددة الجنسيات، قد تضم قوات أميركية، إذا نجح الجيش الإسرائيلي في إنهاء سيطرة حماس على القطاع”، مشيرة إلى أن “المحادثات الأميركية الإسرائيلية تأتي مدفوعة بالحاجة الملحة للتوصل إلى خطة لمستقبل غزة الآن، بعد أن بدأ التوغل البري للجيش الإسرائيلي”.

وبحسب الوكالة، فإن “الخيار الثاني” لمستقبل غزة الذي تدرسه الدولتان، يتمثل في “إنشاء قوة حفظ سلام على غرار تلك التي تشرف على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل المبرمة عام 1979″، فيما يقضي الخيار الثالث بـ”وضع قطاع غزة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة”، لافتة إلى أن المحادثات “لا تزال في مرحلة مبكرة ويمكن أن يتغير الكثير”.

وتأتي هذه التقارير الإعلامية في وقت يستعد فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لزيارة إسرائيل، الجمعة، في إطار جولة شرق أوسطية جديدة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الخامس والعشرين.

بلينكن تحدث أمس الثلاثاء عن مستقبل قطاع غزة بعد حكم حماس، قائلا إن واشنطن ودولا وأخرى تدرس “مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة”.

وقال بلينكن خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، إن “الوضع الراهن الذي تتولى فيه حماس المسؤولية” في القطاع المكتظ بالسكان “لا يمكن أن يستمر، لكن إسرائيل لا تريد إدارة غزة أيضا”.

وأضاف أن “الأمر الذي سيكون أكثر منطقية في مرحلة ما، هو وجود سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة” تتولى حكم غزة، لكن السؤال المطروح هو “ما إذا كان تحقيق ذلك ممكنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى