fbpx

الرقة تودع المئات من أبناءها وتستقبل جثث المئات

شهد الاسبوع الماضي وصول مئات من جثث ابناء محافظة الرقة المنتسبين لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” الذين لقوا ‏مصرعهم خلال الاعمال القتالية التي يشهدها الريف الشرقي لدير الزور. ‏ حيث وصل يوم امس الجمعة أكثر من 50 جثة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى مدينة الرقة بينهم 22 ‏من بلدة سلوك نتيجة المعارك في اليومين الماضيين مع تنظيم الدولة في مدينة هجين شرقي دير الزور.‏ وفي الاول من الشهر الحالي قامت “قسد” بتشّيع ثلاثين عنصرا من أبناء ريف الرقة الشرقي الكرامة، والجديدات قتلوا ‏على جبهات تنظيم الدولة “داعش” ايضا بريف دير الزور الشرقي.‏ كما ووصل يوم الاحد الماضي أكثر من 150 قتيل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى ريفي الرقة والحسكة ‏‏.‏ اما يوم الثلاثاء فقد تم تشيع 10 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مدينة الطبقة كانوا قد قتلوا في ريف دير ‏الزور الشرقي نتيجة الاشتباكات نتيجة مع تنظيم الدولة “داعش”‏ من جانب أخر فقد ارسلت ،منذ ايام، قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تعزيزات عسكرية من ابناء مدينتي الـطبقة والرقة ‏قوامها (300) عنصر للمشاركة في المعارك الدائرة في ريف دير الزور الشرقي.‏ وهذه ليست المرة الاول التي ترسل مليشيا قسد تعزيزات لقواتها من ارياف الرقة باتجاه دير الزور فقد سبقها ارسال ‏المئات الى جبهات القتال ضد تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي.‏ انتشال المزيد من الجثث من تحت ركام الرقة المدمرة انتشل “فريق الاستجابة الأولية” ،الاحد الماضي، التابع لمجلس الرقة المدني ثمان جثث من مقبرة جماعية في حي ‏البانوراما جنوبي مدينة الرقة.‏ وتعود الجثث لضحايا سقطوا اثناء قصف التحالف الدولي بقيادة واشنطن ومليشيا “قسد” للمدينة خريف العام الماضي، ‏اثناء معركة تحرير المدينة من تنظيم “داعش”.‏ ونقل عن مصدر في الطب الشرعي قوله، انه تم التعرف على جثة واحدة وتم تسلمها لذويها، في حين دفنت البقية وبينها ‏جثة امرأة في مقبرة “تل البيعة” شمالي مدينة الرقة.‏ ويواصل الفريق انتشال الجثث من المقابر الجماعية وتحت أنقاض المباني المدمرة، حيث بلغ عدد الجثث التي انتشلها ‏منذ بداية العام الجاري حتى تشرين أول الماضي نحو 2650 جثة.‏ مشروع جديد في الرقة يموله صندوق الائتمان اعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا التابع للتحالف الدولي عن مشروع جديد في الرقة لتأمين الرعاية الصحية ‏وتوفير المياه النظيفة للمناطق الريفية في محافظة الرقة.‏ حيث ذكر التحالف الدولي عبر معرفاته على وسائل التواصل الاجتماعي إن صندوق الائتمان الدولي خصص مبلغ ‏‏(2,9) مليون يورو بهدف دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية وتزويد الريف بالمياه في محافظة الرقة.‏ وحسب ما نقل التحالف الدولي عن صندوق الائتمان سيتم المشروع من خلال سلسلة أنشطة تشمل تعزيز الخدمات ‏الصحية عن طريق معالجة الأسباب الرئيسية للأمراض الناتجة عن تلوث المياه والنفايات الصلبة.‏ ويشمل المشروع أيضاً توفير وحدة طبية متنقلة مجهزة بطاقم طبي كامل مع سيارة إسعاف لتوفير العلاج للأمراض ‏الناتجة عن التلوث في ريف الرقة، بالإضافة لتوفير خزانات مياه صغيرة للعائلات ووضع خطة لإدارة النفايات ‏وترحيلها.‏ وأشار التحالف إلى أنه سيعمل على توفير كوادر محلية وتدريبهم في مجال الرعاية الصحية والتلوث، وذلك لتغطية ‏المشروع الذي سيدعم (2000) عائلة في الرقة وريفها.‏ الانتهاء من عمليات اصلاح مضخات المياه في ريف الرقة الغربي أنهت الورشات الفنية يوم الاثنين الماضي عمليات إصلاح مضخات ري “الوديان” غرب الرقة بعد تفاهم على أمور فنية ‏مع مديرية الزراعة التابعة لإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا.‏ ويأتي ذلك بعد شهرين من إيقاف مديرية الزراعة التابعة للإدارة الذاتية الكردية عمليات إصلاح مضخات مشروع ‏‏”الوديان” الذي يروي 1800 هكتار من الأراضي الزراعية على “قناة البليخ”.‏ وقال أحد المشرفين على المشروع -فضل عدم ذكر اسمه- إنهم جربوا مضخات ري مشروع “الوديان1″ و”الوديان2” ‏اليوم الانتهاء من إصلاحها لأول مرة بعد عامين من التوقف نتيجة أعطال بسبب سرقة معدات وكابلات المحطتين، ‏مشيرا إلى تدخل الأهالي والطرف الأمريكي لتسهيل الاتفاق مع مديرية “الزراعة” حول المواصفات الفنية، حيث زودت ‏المحطات بكابل مضاعف بناء على طلب المديرة ليتم السماح باستئناف عمليات الإصلاح.‏ وأوضح المشرف أن عمليات الإصلاح ستستمر حتى آذار/مارس القادم لإصلاح 6 محطات لتنظيم مياه الري على “قناة ‏البليخ” كي يستطيع المزارعون الاستفادة منها لري مزروعاتهم هناك.‏ ونشب خلاف خلال أيلول الماضي بين لجنة الزراعة المشرفة على المشروع والجهة المنفذة للمشروع وهي منظمة ‏‏”معاً لأجل الجرنية” حول جودة الكابل الذي يغذي المضخات بالتيار الكهربائي من اللوحات الكهربائية، ما أوقف العمل ‏بمشروع الإصلاح.‏ وكان الفلاحون ممن تقع أراضيهم ضمن مشروع “الوديان 2” أشاروا سابقا إلى أن مديرية الزراعة التابعة لإدارة الذاتية ‏عرضت على أصحاب الأراضي دفع 2500 ليرة سورية عن كل دونم أرض لتسمح بإصلاح المضخات.‏ يشار إلى أن مضخات مشاريع الري تعرضت خلال السنويات الماضية للسرقة والتخريب ما جعل الفلاحين في قرى ‏‏”الوديان “و”بيوض” و”حمارين” و”الفتح” و”التكماني” عاجزين عن ري أراضيهم الزراعية فبقيت بورا.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي©.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى