fbpx

العفو الدولية تتهم واشنطن بقتل مدنيين بالصومال

اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش الأميركي بقتل مدنيين في الضربات التي ينفذها ضد مقاتلي “حركة الشباب” الإسلامية في الصومال، معتبرة بأنه يرقى إلى جرائم حرب، وهو ما تنفيه واشنطن بشدة. وذكرت المنظمة في تقرير صدر أمس الثلاثاء بعنوان “حرب الولايات المتحدة الخفية في الصومال”، أن القوات الأميركية نفذت أكثر من 100 غارة بواسطة طائرات حربية وطائرات بدون طيار خلال العامين الماضيين، ما يزيد عن عدد الضربات الجوية الأميركية في اليمن وليبيا معا خلال الفترة ذاتها. وجاء في التقرير أن “الضربات تشكل على ما يظهر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، وبعضها قد يرتقي إلى جرائم حرب”. وذكر العفو الدولية في تقريرها إن واشنطن نفذت الضربات بين 16 تشرين الأول/اكتوبر 2017 و9 كانون الأول/ديسمبر 2018 في شابيل السفلى بجنوب غرب البلاد، إحدى المناطق التي تسيطر عليها “حركة الشباب” التابعة لتنظيم القاعدة. ويقول التقرير إنه “إما أن هذه الضربات استهدفت مدنيين، أو أن الذين خططوا لها لم يتخذوا التدابير المناسبة للتثبت من أن الأهداف لم تكن مدنية، أوأن الذين نفذوها لم يعمدوا إلى إلغائها أوتأجيلها عندما تبين أنها تستهدف الأشخاص الخاطئين أو أنها غير متناسبة”. ويستند التقرير إلى 150 مقابلة مع شهود وأقرباء قتلى وخبراء أمنيين، تم التثبت من إفاداتهم من خلال صور عبر الأقمار الصناعية وصور حفر عميقة أحدثتها الانفجارات وشظايا صواريخ جمعت في المواقع المستهدفة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى