fbpx

أرقام صادمة للمعتقلين في سجون الحوثي

ندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بزيادة موجات الاعتقال التي شنتها ميليشيات الحوثي خلال الشهر الحالي بحق مدنيين وناشطين يمنيين، مشيراً في بيانٍ له أن معظم حالات الاعتقال تم تنفيذها أثناء عودة المدنيين من عدن باتجاه العاصمة صنعاء التي تحتلها الميليشيات بدعم إيراني منذ خمس سنوات.

وكشف المرصد عن اعتقال الميليشيات حوالي 300 مواطن يمني خلال أيلول الجاري، لافتاً إلى أن أغلب المعتقلين تم إخفاءهم في سجون سرية للميليشيات بمدنتي ذمار وتعز، إلى جانب ذلك اتهم المرصد في بيانه؛ الميليشيات بابتزاز ذوي المعتقلين وإجبارهم على دفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم، مؤكداً أن الاعتقالات تتم على النقاط الأمنية بحسب الهوية والانتماء، معرباً في الوقت ذاته عن قلقه من تعرض المعتقلين لممارسات غير قانونية.

ووفقاً لشهادات عدد من الناشطين اليمنيين، فإن الميليشيا تفرض على أهالي المعتقلين فدية تقدر بـ 700 ألف ريال يمني ما يعادل 1300 دولار أميركي للإفراج عنهم، وهو ما جاء في وقتٍ طالب فيه المرصد ميليشيات الحوثي بالكشف عن مصير 455 مدنياً اعتُقلوا خلال الفترة الواقعة بين سبتمبر 2014 وديسمبر 2018.

إلى جانب ذلك، نقل المرصد عن ذوي المعتقلين قلقهم على مصير أبنائهم، وإمكانية تعرضهم لجلسات تعذيب وحشية، لا سيما مع استمرار منع الزيارات الدورية التي كفلها القانون الدولي للشهر الثالث على التوالي.

تزامناً، أفادت منظمات حقوقية محلية بأن “170” مدنياً يمنياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات الحوثيين، بينهم إمرأتين و 9 أطفال، بالإضافة إلى 6 مسنيين؛ وذلك منذ بدء انقلاب الميليشيات على الشرعية قبل خمس سنوات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى