fbpx

ناشط مغربي مسجون في بلده يترشح لنهائي جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر

أعلن البرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء، أنّ التنافس على جائزة “ساخاروف” التي يمنحها سنوياً، انحصر بين ثلاثة مرشحين هم الناشط المغربي المسجون في بلده ناصر الزفزافي، والمحكوم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً.

والمخرج الأوكراني المسجون في موسكو أوليغ سنتسوف، وكذلك مجموعة منظمات إغاثية تنشط في إنقاذ المهاجرين غير القانونيين في البحر المتوسط.

وجاء تأهل الزفزافي بعد تصويت أجري داخل مقر البرلمان الأوروبي، حضره ممثلو أحزاب سياسية أوروبية و شخصيات هامة في مجال حقوق الإنسان.

ومن المرتقب أن يتنافس الثلاثة لغاية 25 الشهر الجاري ، وهو تاريخ الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة.

وجائزة “ساخاروف” لحرية الفكر هي جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في كانون أول/ ديسمبر العام 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف.

الجدير ذكره، أن الناشط ناصر الزفراني /39عاما/ زعيم حراك الريف، ألقي القبض عليه من قبل السلطات المغربية في أيار/ مايو العام 2017 وحكم عليه بالحبس لمدة 20 سنة في سجن بالدار البيضاء بعد إدانته بتهمة “المشاركة في مؤامرة تمس بأمن الدولة” وذلك خلال حركة الاحتجاج التي هزت مدينة الحسيمة وريفها بين خريف 2016 وصيف 2017 على خلفية مقتل بائع سمك طحناً في شاحنة نفايات.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى