fbpx

ديرالزور.. كارثة إنسانية تتهدد مدنيي "هجين" وقسد تشتبك فيما بينها بسبب "السرقات"‏

شهدت مناطق محافظة دير الزور يوم الاثنين هدوءً نسبي قامت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على إثره بفتح ممر ‏انساني للمدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة تنظيم الدولة، فيما قتل 4 عناصر من ‏‎قسد في بلدة ‏‎الجرذي بعد ‏استهدافهم من قبل مجهولين.‏

وفي السياق نفسه جرت اشتباكات بين عناصر قسد، فما بينهم، على طريق الكسرة بريف ديرالزور الغربي، طرفيها ‏مجموعة القيادي العربي (حاتم المسعود) ومجموعة القائد الكردي (اشقر).‏

وبحسب مصادر ميدانية اندلعت الاشتباكات نتيجة اندلعت جراء اتهم “أشقر” بسرقة رواتب العناصر وقيامه بخصم راتب ‏نسبة من راتب كل عنصر من كل فوج. ‏

‏وأوضحت المصادر أن عناصر عرب من منطقة ‏‎الحسينية احتجوا على هذا الفعل، فقام “أشقر” بطردهم فردوا عليه ‏بإحراق سيارته الشخصية بعد أن أخذوا 500 قطعة سلاح، وعندما حاول اعتقالهم تدخل اغلب العناصر العرب ضده ‏بقيادة “المسعود”.‏

ورغم الهدوء قصف تنظيم الدولة بلدتي ‏‎السكرية و ‏‎السيال الخاضعتين لسيطرة قوات النظام والميلشيات الايرانية في ‏ريف ‏‎البوكمال (شامية) بعشرات قذائف الهاون من مناطق سيطرته في جيب ‏‎هجين. وأشارت المعلومات إلى مقتل عدد ‏من عناصر النظام، قصفت ‏على اثرها قوات النظام ‏‎هجين و‎الشعفة و‎المراشدة من جديد.‏

‏من جانب آخر ارتفع عدد الضحايا في بلدة هجين بعد انتشال 6 جثث جديدة من تحت الركام بينهم طفلتين ووفاة شخصين ‏كانا قد اصيبا بجروح نتيجة القصف.‏

وتعيش بلدة هجين أوضاعا إنسانية صعبة، جراء تردي الوضع الصحي والطبي بالتزامن اختفاء مادة الطحين مما ينذر ‏بكارثة انسانية تهدد حياة 6000 الاف مدني . ‏

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى