fbpx

تزامناً مع أزمة النهضة.. تحرك عسكري سوداني خاص بالمنطقة الحدودية

مرصد مينا – السودان

أعلن الجيش السوداني أن قواته ستبقى منتشرة في منطقة الفشقة  الحدودية مع إثيوبيا، لافتاً إلى أنه سيتم تطوير الانتشار العسكري في المنطقة المذكورة.

ويأتي إعلان الجيش السوداني، تزامناً مع تصاعد ازمة سد النهضة بعد إعلان الجانب الإثيوبي انتهاء عمليات الملء الثانية للسد المثير للجدل، وسط اعتراضات سودانية – مصرية.

في غضون ذلك، شدد رئيس أركان الجيش السوادني، “محمد عثمان الحسين” على ان السودان سيعمل على تنمية المنطقة وتطويرها من خلال المشاريع التنموية على طول الشريط الحدودي، لافتاً إلى أن تلك المشاريع سيكون لها أولوية سواء لدى مجلس السيادة أو الحكومة المركزية في الخرطوم.

كما أشار “الحسين” إلى أنه وبعد أكثر من 25 عاماً يعيش السودانيون فرحة العيد مرتين، الأولى بالعيد والثانية بتأدية صلاة العيد في القشفة، التي كانت تسيطر عليها ميليشيات مدعومة من إثيوبيا، مضيفاً: “القوات المسلحة لن تنتظر وستقدم كل ما بوسعها من أجل تنمية المنطقة”.

يذكر أن الجيش السوداني قد أطلق نهاية العام الماضي، حملة عسكرية واسعة بهدف استعادة السيطرة على منطقة القشفة، التي كانت خاضعة لحكم جماعات مسلحة، تقول الخرطوم إنها مدعومة من الحكومة الإثيوبية.

واعتبر “الحسين” أن ما تشهده المنطقة حالياً من انتظام التنمية وفتح الطرق وإنشاء الجسور والكباري وحفر الآبار يعني أن القشفة تستعد لخريف مبشر، على حد قوله، وذلك خلال زيارة أجراها المسؤول العسكري للقشفة تزامناً مع أداء صلاة العيد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى