fbpx

تجدد الاشتباكات في إدلب.. والنظام يستهدفها بالبراميل المتفجرة

سقط نحو عشرين قتيلا بتجدد الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام في مدينة إدلب شمالي سوريا اليوم الجمعة، حيث تركزت المعارك على المحاور الشرقية والشمالية الغربية لمدينة خان شيخون بريف المدينة الجنوبي.

وتخلل الاشتباكات قصف مدفعي متبادل، في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر في المعارضة السورية أن الطيران الحربي التابع للنظام شن نحو 33 غارة جوية على مناطق متفرقة من ريف إدلب، بالتزامن مع محاولاته التقدم باتجاه الريف الجنوبي، تخللها إلقاء محو 38 برميلاً متفجرا على المناطق المحيطة بالاشتيباكات.

وأشارت مصادر المعارضة إلى أن الغارات تركزت على كل محاور التماس بين الطرفين بالإضافة إلى خان شيخون والركايا والتمانعة وكفرسجنة، بالإضافة إلى استهداف محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي.

وكانت قوات النظام السوري قد تمكنت في وقت سابق من قوات التقدم على جبهات قرية مدايا وتلة بعد معارك أسفر عن مقتل نحو 60 شخصاً على الأقل، فيما تتعرّض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نيسان الماضي لعمليات عسكرية شنها النظام على آخر معاقل المعارضة في سوريا، وهو ما ترافق مع تنفيذ الطيران السوري والروسي لطلعات جوية استهدف خلالها مناطق تفرقة من المدينة وريفها.

إضافة إلى سيطرة النظام السوري قبل أيام على بلدتي الهبيط وسكيك وعلى عدة تلال بريف إدلب الجنوبي، وفي حال سقطت بيدها مدينة خان شيخون فستحاصر بلدات خاضعة للمعارضة بريف حماة الشمالي مثل مورك وكفرزيتا واللطامنة.

فيما بثت المعارضة السورية المسلحة صورا قالت إنها لتدميرها دبابة ومدفعا رشاشا وعربة تنقل جنودا للنظام، وذلك إثر استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع على محاور سكيك وتل مرق وتل عاس بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى