fbpx

سد "النهضة" على طاولة التفاوض مجدداً

تستضيف العاصمة الأثيوبية “أديس أبابا”، غداً الجمعة وبعد غد السبت، اجتماعات إفريقية للتوصل لحل حول سد النهضة، بمشاركة وزراء السودان ومصر وأثيوبيا.

من جهتها، أعلنت وزارة الري المصرية، اليوم الخميس، أن الاجتماع سيعقد على مدار يومين بالعاصمة الإثيوبية، وهو الأول في الاجتماعات الأربعة المقرر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي.

وذكرت الوزراة المصرية المعنية، أن عقد هذا الاجتماع يأتي في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث في العاصمة الأميركية 6 تشرين الأول الماضي، وبرعاية وزير الخزانة الأميركي وحضور رئيس البنك الدولي.

ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات على مدار اليومين قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك بهدف الوصول إلى اتفاق بحلول 15 كانون الأول 2020 تفعيلاً وتنفيذا للبيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية بواشنطن.

وقال وزير الخارجية المصري “سامح شكري” تعقيباً على الاجتماع المنعقد الشهر الفائت: “إن الاجتماعات أسفرت عن نتائج إيجابية من شأنها أن تضبط مسار المفاوضات وتضع له جدولاً زمنياً واضحاً ومحدداً، حيث تقرر أن يتم عقد أربعة اجتماعات عاجلة للدول الثلاث على مستوى وزراء الموارد المائية وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي تنتهي بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة خلال شهرين بحلول 15 كانون الثاني 2020”.

وكانت المفاوضات حول السد قد تعثرت بسبب الخلاف حول قواعد الملء والتخزين والتشغيل ،حيث تقترح مصر أن يكون الملء خلال ست سنوات، لمراعاة مواسم الفيضان، بينما تصر إثيوبيا على الانتهاء من الملء والتشغيل خلال ثلاث سنوات.

وتقول دراسات بيئية أن سد النهضة، وفق الدراسات المقدمة عنه حالياً، ممكن أن ينتج أخطر كارثة بيئية ستهز الشرق الأوسط، تبدأ بجفاف مناطق من نهر النيل، ما يدفع بآلاف الأشخاص للهرب من جحيم الصحراء الجافة، أو الموت بسبب قلة السبل للحفاظ على الحياة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى