تقرير أمريكي يشير إلى تورط إيران في تفجيرات وقعت بالعراق قبل سنوات

ذكرت وسائل إعلام أمريكية وجود أدلة جديدة تشير لدور السلطات الإيرانية في تفجيرات العبوات الناسفة المزروعة بجانب الطرق في العراق أبان تواجد القوات الأمريكية في العراق بين عامي بين عام 2004 و2011. ونقل موقع “ميليتاري تايمز” في تقرير له يوم السبت عن أحد خبراء تفكيك المتفجرات في المحكمة الفيدرالية قوله ” في كل مكان حصل فيه انفجار قنبلة بالعراق كان هناك وثائق تشير إلى أن مصدر القنابل و التدريب هو إيران”. وجاء في تقرير “ميليتاري تايمز” أن ما يقرب من ستة آلاف شخص كانوا ضحايا “الإرهاب الذي مصادر تمويله تأتي من الحكومة الإيرانية”. وقدّم المدعون في القضية عائلات من الجنود والموظفين الأمريكيين الذين قتلوا في العراق بين عامي 2004 و 2011 ، وهو ما تنظر إليه المحكمة الفيدرالية في واشنطن. وبحسب تقرير الموقع الأمريكي فأن قوة من” فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قامت بتدريب ميليشيات عراقية تابعة لطهران، بما في ذلك “كتائب حزب الله”، و”عصائب أهل الحق”، و “لواء اليوم الموعود” وقامت بقتل الجنود والمدنيين الأمريكيين في العراق في ذلك الوقت. وجاء في دعوى قضائية رفعها عوائل المواطنيين الأمريكيين الذين قتلوا في العراق، أن سلطات طهران، إضافة إلى تدريب هذه الجماعات، قامت عن طريق غسيل الأموال عبر بعض البنوك الأوروبية بتمويل هذه المجموعات حتى تقوم من خلالها بشراء متفجرات لصناعة قنابل تقوم بوضعها على جوانب الطرق في العراق. ووفقاً للقانون الأمريكي الذي استثنى الأعمال الإرهابية الأجنبية من الحصانة القانونية في الولايات المتحدة، فبإمكان أولئك الذين تعرضوا للتعذيب المباشر أو أخذهم كرهائن، أو عائلات أولئك الذين قُتلوا في حادث إرهابي، مثل انفجار طائرة وغيرها من الأشكال، مقاضاة الدولة التي تدعم ذلك ورفع دعوى في المحاكم الأمريكية للنظر في ذلك وتلقي التعويضات. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي