fbpx

السعودية والعراق يؤطران سبل التعاون بينهما

اجتمع اليوم الأربعاء، الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” مع رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” في مدينة جدة السعودية للتباحث في أمن المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع” أن المباحثات تركزت على موقف العراق الثابت للعب دوره الإيجابي في الحرص على إبعاد خطر التوترات والنزاعات، وإقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول المجاورة والشقيقة والصديقة.

وستستغرق زيارة الوفد العراقي للمملكة العربية السعودية ساعات، من المتوقع أن يلتقي فيها رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” بولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” للتباحث في المجريات الأخيرة التي طرأت على المنطقة.

وتتطور العلاقة السعودية العراقية بعد توتر دام لسنوات بسبب تدخل إيران وأذرعها السياسية والعسكرية في مفاصل الدولة العراقية وسيطرتها على القرارات، لكن القيادة العراقية اختارت مؤخراً الاتجاه نحو شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، والخروج من عباءة السيطرة الإيرانية التي أودت البلاد في فوضى عارمة، تسببت بقتل آلاف العراقيين ودهورت الاقتصاد العراقي الذي يعتبر من أبرز الاقتصادات العربية والنفطية العالمية.

وانفتحت المملكة على العراق الشقيق باتفاقات تجارية تعمل على رفع الاقتصاد العراقي، ما حفز الإدارة العراقية على التوجه إلى المملكة مجدداً.

وأرادت طهران بالهجوم الأخير الذي استهدفت به منشآت نفطية سعودية في 14 أيلول الحالي، تصعيد العلاقة بين العراق والسعودية حيث اختارت أقرب نقطة إيرانية قريبة على الأراضي العراقية وشنت منها العملية التخريبية ما جعل العديد من التقارير تشير إلى تورط الحشد الشعبي العراقي والذي يعتبر أحد أذرع إيران في العراق في الهجمات، الأمر الذي نفاه رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” بشكل مباشر وسريع، وزيارته اليوم إلى السعودية ولقاؤه الملك السعودي دليل على عدم تأثر العلاقة بتلك الحادثة المشؤومة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى