fbpx

لبنان..مقتل أبرز المتطرفين في عين الحلوة

طوى مخيم عين الحلوة صفحة الفلسطيني متزعم مجموعة متشددة في مخيم عين الحلوة “بلال العرقوب”، الذ يعد من أبرز المطلوبين للسلطات اللبنانية، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة في بين مجموعته والقوة الأمنية المشتركة الفلسطينية في مدينة صيدا جنوبي لبنان.

فقد لقي “العرقوب” مصرعه أثناء محاولته الهروب من الاشتباكات التي وقعت بين مجموعته المسلحة والقوة الأمنية في مدينة صيدا، وتم اعتقال أبناءه “أسامة ويوسف” حيث تم تسليمهم فيما بعد إلى مخابرات الجيش اللبناني، أما عن ابن “العرقوب” الثالث “محمد” فقد تمكن من الفرار، ولاتزال السلطات اللبنانية والقوة الأمنية تكثف جهودها في البحث عنه، بحسب “سكاي نيوز عربية”.

ووفقا للمصدر فإن مخيم عين الحلوة، شهد اطلاق نار كثيف في الهواء وارتفاع صوت التكبيرات من بعض مآذن المخيم فرحا بمقتل “مرعب سكان المخيم.

العملية الأمنية المشتركة

شهد المربع الأمني الذي يحتمي به “العرقوب” في حي الرأس الأحمر، عملية عسكرية مشتركة بين “حركة فتح” من جهة و”عصبة الأنصار الاسلامية” من جهة ثانية، أدت إلى هروبه من المربع الأمني، وما أن حل منتصف الليل، حتى نفذت عملية اغتيال منظمة جرت أحداثها في مخيم عين الحلوة من شباب “حي المنشية” و”عصبة الأنصار” استطاعوا من خلالها قتل “بلال العرقوب” والامساك باثنين من أولاده مع تمكن أحد أبناءه الثلاثة من الهروب.

من هو “العرقوب”

فلسطيني الجنسية يتبنى فكرا أوصوليا متطرفا اقتحم في عام 2017 قاعة اليوسف في مخيم عين الحلوة، كانت تتمركز فيها القوة الأمنية الفلسطينية عند أطراف حي الطيرة، الذي شهد والأحياء القريبة منه في تلك الفترة، معارك عنيفة بين عناصر فتح والقوة الأمنية من جهة ومجموعة المتشدد بلال بدر، بمساندة من عناصر أصولية متشددة وأدت جولة الاشتباكات حينها إلى سقوط قتيلين وأكثر من 10 جرحى ونزوح عائلات فلسطينية من الحي.

وعلى اثر اقتحام القاعدة وطرد العناصر منها، اندلعت اشتباكات بين عناصر القوة الأمنية ومجموعة العرقوب، قليلة العدد مع العرقوب، الذي كان ضمن مجموعة بلال بدر، ولأن منزله يقع بالقرب من قاعة اليوسف، أراد أن يفرض شروطه بالحديد والنار، فطالب بإخلاء عناصر القوة الأمنية قاعة اليوسف، لأن وجودهم فيها يزعجه، رغم أنهم من حركتي حماس والجهاد، وعلى اثر تلك الاشتباكات، قتل عبيدة العرقوب نجل بلال العرقوب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى