انسحاب أول مرشح لرئاسة مجلس الدولة الليبي

مرصد مينا – ليبيا

أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة والقيادي في تنظيم إخوان ليبيا، “خالد المشري”، انسحابه من الترشح لرئاسة وعضوية المجلس، لافتاً إلى أنه مازال لديه الكثير من العمل في المجلس الأعلى للدولة فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات التي تسهل عملية الانتخاب.

وأشار “المشري” إلى أن ترشحه كان لأسباب تتعلق بإيجاد توازنات سياسية معينة، موضحاً أنه أنه لم يوجه الذين صوتوا له في الجولة الأولى إلى دعم قائمة معينة، في نفيٍ منه لما يتردد عن أن انسحابه كان بصالح دعم فئة معينة من المرشحين.

كما لفت “المشري” إلى أن تلك التوازنات تم تحقيقها في أغلب القائمات التي تم تشكيلها والتي ستتنافس على مناصب السلطة التنفيذية، معتبراً أنه من الضروري ترك الفرصة لوجوه جديدة من أن تظهر على الساحة السياسية.

يشار إلى أن د25 مرشحا من الأقاليم الليبية الثلاثة، تنافسوا في الجولة الأولى على منصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، حيث حل رئيس البرلمان، “عقيلة صالح” كأول المرشحين إلا أنه لم ينجح في الحصول على نسبة 70%؜ المطلوبة للفوز.

تزامناً، وصف المسؤول السياسي بجبهة النضال الوطني الليبية، “أحمد قذاف الدم” التطورات على الساحة السياسية الليبية بأنها “إدارة للفوضى وليست حلا سياسيا، مضيفاً: “المجتمع الدولي ومجلس الأمن الذي أخذ في أسبوعين قرارا بضرب ليبيا لتدمير قلعة كانت صمام أمان لشمال إفريقيا يعجز الآن عن اتخاذ قرار لإيقاف هذه العصابات التي جاء بها، يجتمعون ويكررون نفس الكلام، وهذه إدارة للفوضى”، وفق قوله.

أوضح “قذاف الدم” أنه ليس هناك مشكلة بيننا نحن الليبيين، لكنهم يمنعوننا من التواصل والجلوس معا، يأخذون إلى مدن بعيدة تحت ظروف مشبوهة ورشى تدفع كما شاهدنا في تونس وفي جنيف، على حد قوله.