fbpx

تونس.. الكشف عن شبكة غسيل أموال يترأسها إسرائيلي

كشفت تحقيقات مالية أجرتها لجنة تابعة للبنك المركزي التونسي عن شبكة دولية مختصة في غسيل وتهريب الأموال في ‏تونس، يترأسها شخص حامل الجنسية الإسرائيلية‎.‎ وذكرت وسائل إعلام تونسية أن لجنة تابعة للبنك المركزي أجرت تحقيقا وجردا لحسابات بنكية وتحويلات مالية، بعد ‏تلقيها تقريرا عن شبهة فساد، واكتشفت شبكة يرأسها شخص حامل للجنسية الإسرائيلية، وتساعده امرأة أوروبية تدعي‎ ‎‎”Emi” ‎قامت بفتح حساب بنكي بفرع أحد البنوك وادعت أنه مخصص لجمعية خيرية دولية تختص في الكشف عن ‏المتفجرات في الأراضي الليبية‎.‎ وورد في تقرير شبهة الفساد أن هذه المرأة تقيم في تونس وتستقبل تحويلات بنكية بالدولار من الخارج في حساب بفرع ‏بنكي بالجنوب التونسي وتسحبها مباشرة، بدعوى كونها تستغلها في إطار عمل جمعية خيرية للكشف عن المتفجرات في ‏ليبيا، وقد تلقت هذه المرأة مبالغ كبيرة من الدولارات في ظرف 6 أشهر‎.‎ واتضح أن هذه الجمعية دولية غير حكومية، وحصلت على رخصة نشاط خيري تحت غطاء أعمال إنسانية، وفي إطار ‏توجه فكري ديني، وهي متواجدة في أوروبا، وتمثل التبرعات أحد أهم مصادر تمويلها، ولم تتمكن التحقيقات من كشف ‏وجهة الأموال، التي يتم سحبها من الحسابات البنكية‎.‎ وبعد سحبها للأموال المتأتية من الخارج من الحسابات البنكية، قامت المرأة الأوروبية المسماة‎ “EMI” ‎بمنح توكيل ‏لسائقها الخاص للتصرف في الحسابين البنكيين قبل أن تسافر إلى دولة أوروبية أخرى ومعها الأموال، التي سحبتها من ‏الحسابين البنكيين فور تلقيها من الخارج‎.‎ وكشفت التحريات أن هذا الشخص (السائق) يحمل الجنسية الإسرائيلية وأنه سافر سنة 2011 إلى دولة عربية تشهد ‏اضطرابات أمنية بدعوى السياحة‎.‎ كما أثبتت التحقيقات أن هذا الشخص الإسرائيلي الجنسية هو الشخص الرئيسي، الذي يدير الجمعية المشبوهة، التي قامت ‏بتحويل أموال بالعملة الأجنبية إلى فرع بنكي تونسي، وله حسابات بنكية أخرى في تونس‎. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى