fbpx

الناتو يتخوف من الغواصات الروسية

كشف حلف الناتو أنه رصد أكبر نشاط للغواصات الروسية منذ نهاية الحرب الباردة، مبيناً أنه رصد عشرة غواصات روسية كانت بالقرب من النرويج في وقت واحد، واصفاً نشاط هذه الغواصات بأنه من الممكن أن يكون جزءً من حرب هجينة.

وبحسب ما صرحت به المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي، الناتو “أوانا لونغسكيو” أن نشاط الغواصات هو الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة، وتم رصدها في شهر أكتوبر، خلال عملية واحدة، كانت حول النرويج، واعتبر الحلف أنه وعبر النشاط الأخير بتحريك عشر غواصات في آن واحد من الممكن أن يتم تنفيذ أعمال تضر بشبكة الاتصالات بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي أن الأخير سوف يرد على هذا النشاط، بما في ذلك عبر الدوريات المعززة في شمال الأطلسي، ويُخطط إضافة إلى ذلك للاستثمار في التقنيات الحديثة الخاصة بتدمير الغواصات من الجو، وفق ما نقلته شبكة الإعلام الألمانية “إر إن دي” 

وركزت “لونغسكيو” أن حلف الناتو ما زال حيويا، وفعالا كما كان من أجل توفير الأمن في أوروبا، حيث قالت: “شمال الأطلسي له أهمية حيوية لأمن أوروبا بسبب طرق الإمدادات العسكرية والتجارة المدنية وقنوات التواصل”.

وبينت وسائل إعلام ألمانية أن حلف الناتو يناقش في الوقت الحالي عدد من السناريوهات يمكن أن تقوم بها الغواصات الروسية، من بينها إمكانية تعطيل “الكابل البحري” الذي يربط بين أوروبا والولايات المتحدة، والذي يتم من خلاله أكبر جزء من التواصل عبر الإنترنت. ويمكن أن يكون هذا النوع من الهجمات جزءً من حرب هجينة، أي حرباً تمزج بين أعمال حربية علنية وأخرى سرية.

في حين أشارت شبكة الإعلام الألمانية “إر إن دي” إلى الغواصات النووية الروسية من المشروع 955، والصواريخ فوق صوتية التي يتم تطويرها من طراز “تسيركون”، مشددة على أنه “لا يمكن لأحد أن يعرف على وجه اليقين، ما إذا كانت أنظمة الاعتراض الغربية الحديثة قادرة على إيقاف مثل هذه الصواريخ”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى