fbpx

محاولة انقلاب جديدة في السودان

قالت وسائل اعلام سودانية، أن المجلس العسكري السوداني أحبط محاولة انقلابية فجر الاربعاء، جرى على أثرها إعتقال عدد من الضباط البارزين المشاركين فيها.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة بحسب مانقلت صحيفة “الانتباهة أون لاين” عن اعتقال مسؤولين عسكريين بارزين، بينهم ضباط برتب عالية، وقيادات إسلامية بارزة وإخضاعهم للتحقيق.

وبحسب الصحيفة، فقد تم اعتقال كل من رئيس الأركان المشتركة الفريق أول “هاشم عبد المطلب”، وقائد سلاح المدرعات اللواء” نصر الدين عبد الفتاح” وقائد المنطقة المركزية اللواء بحر، و القيادي الإسلامي ووزير الخارجية الأسبق “علي كرتي” والأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن.”

وأشارت الصحيفة إلى أنه، وحتى الآن لم يصد أي بيان او تعليق من الجهات الرسمية، حول حملة الاعتقالات، بيد أن نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول “محمد حمدان حميدتي”، كان قد تحدث أمس الثلاثاء، عن وجود خيانة داخل منظومة الجيش، تحاول تشويه صورة المجلس العسكري، وهي من اعتدت على المتظاهرين والناشطين، كان ذلك في خلال حديث للفريق أول في لقاء جماهيري بمدينة “أم درمان” الواقعة على طول الضفة الغربية لكل من نهر النيل والنيل الأبيض قبالة مدينة الخرطوم .

وكان المجلس العسكري في السودان، قد أعلن في وقت سابق عن إحباطه عدة محاولات انقلابية، حيث شهدت البلاد محاولة انقلابية فاشلة في الـ 18 مايو، كما كان هناك محاولة أخرى في الـ 14 من حزيران يونيو انتهت بالفشل.

في حين قال المجلس العسكري في 11 يوليو الحالي، عبر كلمة متلفزة ألقاها الفريق أول ركن “جمال عمر” ان الجيش أحبط محاولة انقلابية فاشلة في البلاد، واعتقل عدد من القائمين عليها وملاحقة آخرين.

وأوضح الفريق أول حينها أنه”تم التخطيط والتحضير لها من قبل مجموعة من الضباط وضباط الصف بالخدمة والمعاش بالقوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، مشيراً إلى أن هدفها عرقلة الاتفاق والتفاهم، بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى