اتهام مبطن لـ “نتنياهو”

وذكر التقرير أن وزير الدفاع يُعرِض عن رئيس الأركان “آفيف كوخافي” الذي يعمد بدوره على الابتعاد عن السياسة وتداخلاتها، واستشهدت الصحيفة بقرار “بينت” منع الناشطين اليساريين، من دخول الضفة الغربية، بهدف منعهم من التضامن من الفلسطينيين أو المشاركة بأي تظاهرات ضد إسرائيل.
وربط التقرير بين موعد الانتخابات القادم وبين تصرفات “بينت” حيث تعتبر أغلب تصرفاته ذات بعد انتخابي، لكن الأخطر ما اعتبرته سياسة حكومة نتنياهو نفسها، حيث يتخذ ” بينيامين نتنياهو” جزءً كبيراً من قرارات الحكومة بزمن سريع متجاهلا المستشارين الكبار من ضباط ومسؤولين.
وختمت “هآرتس” تقريرها بالتساؤل عن الآثار السياسية والقانونية لتصرفات “بينت” خصوصا مع ما قد تفاقمه من توتر مع المحكمة الجنائية الدولية في ظل خطوات مركزة لهدم منازل فلسطيني في المنطقة ج ودعم مقترح نتنياهو بضم وادي الأردن!.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية وعلى لسان مدعيتها العامة، قررت قبل فترة فتح ملفات الانتهاكات الإسرائيلية لجنود جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، الأمر الذي رفضه “بينت” وأعلن عن نيته حماية جنود إسرائيل عبر قبة قضائية تحميهم من الملاحقة الدولية.