مقتل عسكري أمريكي في دير الزور
و”مور” من مدينة ويلمينغتون بولاية نورث كارولاينا، وقد التحق بالجيش في عام 2017 كمهندس عمليات ميدانية، حيث كلف بالمشاركة في كتيبة تابعة للفرقة 411 الهندسية في نايت ديل بالولاية نفسها، وكانت تلك أول عملية مشاركة خارجية له.
ومع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية لمقتل هذا الجندي يبدو زخم العمليات الأمريكية ضد الإرهاب وتنظيم “داعش” مستمرًا حيث يذكر هنا أن الجنرال فرانك ماكينزي قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، كان قد أكد، خلال جولة على خمس قواعد عسكرية بسورية مؤخراً، أن عمليات مكافحة إرهاب تنظيم «داعش» في سوريا عادت لزخمها مجدداً.. بعد التوقف المؤقت الذي طالها جراء اغتيال سليماني وتبعات تلك العملية خصوصاً على انتشار القوات الأمريكية وخطط بقائها من عدمه.
وتتمركز القوات الأمريكية المتبقية في سورية في نقاط ارتكاز وانتشار وقواعد اسناد في مناطق شرقي نهر الفرات الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية “قسد” حيث تهتم حاليًّا بحراسة وحماية منشآت النفط من الوقوع تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية أو قوات النظام السورية وروسيا.
وتعتبر عملية العزم الصلب هي الاسم العسكري للتدخل الأمريكي ضد “داعش” في الأراضي السورية والعراقية حيث تشمل الحملات العسكرية المستمرة منذ عام 2016 في سورية والعراق.